بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩ - الصفحة ٢٠
محياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين * قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شئ ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون 91 - 164.
الأعراف " 7 " المص كتاب انزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به و ذكرى للمؤمنين * اتبعوا ما انزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون 1 - 3 " وقال سبحانه ": وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون * قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون * فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله و يحسبون أنهم مهتدون * " إلى قوله ": ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون * " إلى قوله تعالى حاكيا عن نوح على نبينا وآله وعليه السلام ":
أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتظرين 28 - 71.
" وقال تعالى ": قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي (1) الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون 158.
" وقال سبحانه ": أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين * أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شئ وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون " إلى قوله ": قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون * " إلى قوله ": أيشركون مالا يخلق شيئا وهم يخلقون *

(1) قيل: منسوب إلى الأمة الذين لم يكتبوا لكونه على عادتهم كقولك: عامي لكونه على عادة العامة. وقيل: سمى به لأنه لم يكن يكتب ولا يقرء من كتاب، وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه واعتماده على ضمان الله منه بقوله: " سنقرئك فلا تنسى " وقيل: سمى بذلك لنسبته إلى أم القرى.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست