بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٥٩
ابن محمد بن عقيل، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي لبابة (1) بن عبد المنذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بر ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة الخبر.
2 - الخصال: محمد بن أحمد الوراق، عن علي بن محمد مولى الرشيد، عن دارم بن قبيصة (2) عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تقوم الساعة يوم الجمعة بين الصلاتين: صلاة الظهر والعصر.
3 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة، وتقوم القيامة يوم الجمعة الخبر. " ص 32 " 4 - علل الشرائع: في خبر يزيد بن سلام أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله عن يوم الجمعة لم سمي بها؟ قال: هو يوم مجموع له الناس، وذلك يوم مشهود، ويوم شاهد ومشهود (3) الخبر. " ص 161 " 5 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن الاصفهاني، عن المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوم التلاق: يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض ويوم التناد: يوم ينادي أهل النار أهل الجنة: أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله، ويوم التغابن: يوم يغبن أهل الجنة أهل النار، ويوم الحسرة: يوم يؤتى بالموت فيذبح. " ص 50 " تفسير علي بن إبراهيم: مرسلا مثله. (4) " ص 584 "

(1) بضم اللام اسمه بشير. وقيل: رفاعة، عده الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: شهد بدرا والعقبة الأخيرة، أورده العلامة في القسم الأول من الخلاصة، وقال ابن حجر في التقريب ص 608: صحابي مشهود، وكان أحد النقباء، وعاش إلى خلافة علي عليه السلام.
(2) بفتح القاف وكسر الباء وسكون الياء، هو دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع أبو الحسن التميمي الدارمي السائح، قال النجاشي: روى عن الرضا عليه السلام، وله عنه كتاب الوجوه، و كتاب الناسخ والمنسوخ إه‍. وترجمه العلامة في القسم الثاني من الخلاصة.
(3) في المصدر: وهو شاهد ومشهود. م (4) الا ان فيه: يعير أهل الجنة أهل النار. م
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326