عنه بعد التوحيد والنبوة، لان العبد إذا وفى بذلك أداه إلى نعيم الجنة التي لا تزول، ولقد حدثني بذلك أبي، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي عليهم السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن أول ما يسأل عنه العبد بعد موته شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك ولي المؤمنين بما جعله الله وجعلته لك، فمن أقر بذلك وكان يعتقده صار إلى النعيم الذي لا زوال له، الخبر. " ص 270 - 271 " 42 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام في قول الله عز وجل: " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " قال: الرطب و الماء البارد. " ص 204 " بيان: لعله محمول على التقية، أو على أنه يسأل المخالفون عنها لا المؤمنون.
43 - الحسين بن سعيد أو النوادر: القاسم، عن عبد الصمد بن بشير، عن معاوية قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إن صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة، ثم قرأ: " يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ".
44 - الحسين بن سعيد أو النوادر: الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن فلان بن عمار (1) قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: الدواوين يوم القيامة ثلاثة: ديوان فيه النعم، وديوان فيه الحسنات، وديوان فيه الذنوب، فيقابل بين ديوان النعم وديوان الحسنات فيستغرق عامة الحسنات، وتبقى الذنوب.
45 - كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه الله بإسناده عن مسير قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: والله لا يرى منكم في النار اثنان، لا والله ولا واحد، قال: قلت:
فأين ذلك من كتاب الله؟ قال: فأمسك عني سنة، قال: فإني معه ذات يوم في الطواف إذ قال لي: يا ميسر اليوم اذن لي في جوابك عن مسألتك كذا، قال: قلت: فأين هو من