بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٧٣
عنه بعد التوحيد والنبوة، لان العبد إذا وفى بذلك أداه إلى نعيم الجنة التي لا تزول، ولقد حدثني بذلك أبي، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي عليهم السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن أول ما يسأل عنه العبد بعد موته شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك ولي المؤمنين بما جعله الله وجعلته لك، فمن أقر بذلك وكان يعتقده صار إلى النعيم الذي لا زوال له، الخبر. " ص 270 - 271 " 42 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام في قول الله عز وجل: " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " قال: الرطب و الماء البارد. " ص 204 " بيان: لعله محمول على التقية، أو على أنه يسأل المخالفون عنها لا المؤمنون.
43 - الحسين بن سعيد أو النوادر: القاسم، عن عبد الصمد بن بشير، عن معاوية قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إن صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة، ثم قرأ: " يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ".
44 - الحسين بن سعيد أو النوادر: الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن فلان بن عمار (1) قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: الدواوين يوم القيامة ثلاثة: ديوان فيه النعم، وديوان فيه الحسنات، وديوان فيه الذنوب، فيقابل بين ديوان النعم وديوان الحسنات فيستغرق عامة الحسنات، وتبقى الذنوب.
45 - كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه الله بإسناده عن مسير قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: والله لا يرى منكم في النار اثنان، لا والله ولا واحد، قال: قلت:
فأين ذلك من كتاب الله؟ قال: فأمسك عني سنة، قال: فإني معه ذات يوم في الطواف إذ قال لي: يا ميسر اليوم اذن لي في جوابك عن مسألتك كذا، قال: قلت: فأين هو من

(1) هكذا في جميع النسخ ولم نجد في كتب التراجم رجلا بهذا الاسم وتقدم الحديث عن الكافي مفصلا تحت رقم 34 باسناده عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن يونس بن عمار.
والظاهر أن فلان بن عمار مصحف يونس بن عمار، راجع هناك.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326