بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٩٢
53 - مجالس المفيد: المراغي، عن أبي عبد الله الأسدي، عن جعفر بن عبد الله العلوي، عن يحيى بن هاشم، عن أبي الصباح، عن عبد الغفور الواسطي، عن عبد الله بن محمد القرشي، عن الحسن بن علي الراسبي، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الشاك في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام يحشر يوم القيامة من قبره وفي عنقه طوق من نار فيه ثلاثمائة شعبة، على كل شعبة منها شيطان يكلح في وجهه (1) ويتفل فيه. " ص 85 - 86 " 54 - رجال الكشي: روى جماعة من أصحابنا منهم أبو بكر الحضرمي، وأبان بن تغلب والحسين بن أبي العلاء، وصباح المزني، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال للبراء بن عازب: كيف وجدت هذا الدين؟ قال: كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك تخف علينا العبادة، فلما اتبعناك ووقع حقائق الايمان في قلوبنا، وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا، قال أمير المؤمنين عليه السلام: فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير، وتحشرون فرادى فرادى، يؤخذ بكم إلى الجنة، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: ما بدا لكم، ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يعوي عواء البهائم: أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا، فنعرض عنهم، فما هم بعدها بمفلحين.
بيان: قوله: ما بدا لكم كذا في النسخ التي عندنا، والظاهر أنه مصحف، ويمكن حمله على أن المعنى: اصنعوا ما بدا لكم من الطاعات فإنها تقبل منكم ونشفع فيكم، ويحتمل أن يكون استفهاما إنكاريا أي أي شئ سنح لكم حتى جعلكم متحيرين في أمركم؟ أما تعلمون أنه لا ينجو في القيامة غيركم؟.
55 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن محمد بن يونس، عن عثمان بن أبي شيبة، عن عتبة بن سعيد، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين " قال: هم شيعتنا أهل البيت.

(1) يكلح في وجهه أي يفزعه.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326