بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٨٦
عليه السلام: شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله يوم القيامة بعدنا. " ص 182 " 41 - المحاسن: أبي، عن سعدان بن مسلم، (1) عن الحسين بن أبي العلاء قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: يا حسين شيعتنا ما أقربهم من الله وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة! والله لولا أن يدخلهم وهن ويستعظم الناس ذلك لسلمت عليهم الملائكة قبلا.
" ص 182 " 42 - تفسير العياشي: عن سلام، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " اليوم تجزون عذاب الهون " قال: العطش يوم القيامة.
43 - تفسير العياشي: عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
44 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو هريرة: سمعت أبا القاسم عليه السلام يقول: يوم يفر المرء من أخيه و أمه وأبيه وصاحبته وبنيه إلا من كان على ولاية علي بن أبي طالب فإنه لا يفر ممن والاه، ولا يعادي من أحبه، ولا يحب من أبغضه.
45 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما " قال: أما ترى البيت إذا كان الليل كان أشد سوادا من خارج فكذلك وجوههم تزداد سوادا.
46 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن من لا يؤمن بالقرآن فما آمن بالتوراة لان الله تعالى أخذ عليهم الايمان بهما، لا يقبل الايمان بأحدهما إلا بالايمان بالآخر، (2) فكذلك فرض الله الايمان بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام كما فرض الايمان بمحمد صلى الله عليه وآله، فمن قال: آمنت بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وكفرت بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فما آمن بنبوة محمد صلى الله عليه وآله، إن الله تعالى إذا بعث الخلائق يوم القيامة نادى منادي ربنا نداء تعريف الخلائق في إيمانهم وكفرهم، فقال: الله أكبر الله أكبر ومناد آخر ينادي: معاشر الخلائق ساعدوه على

(١) بفتح السين فسكون العين لقب عبد الرحمن بن مسلم أبو الحسن العامري، مولى أبى العلاء كرز بن جعيد العامري من عامر ربيعة، روى عن أبي عبد الله وأبى الحسن عليها السلام، وعمر عمرا طويلا، ترجمه النجاشي في الفهرست، والطوسي في رجاله وفهرسته.
(2) في التفسير المطبوع: الا مع الايمان بالاخر.
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326