بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٥٩
19 - الخصال: أبي، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري عن عبد الرزاق، عن معمر عن الزهري قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات: الساعة التي يعاين فيها ملك الموت، والساعة التي يقوم فيها من قبره، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى فإما إلى الجنة وإما إلى النار. ثم قال: إن نجوت يا بن آدم عند الموت فأنت أنت وإلا هلكت، وإن نجوت يا بن آدم حين توضع في قبرك فأنت أنت وإلا هلكت، وإن نجوت حين يحمل الناس على الصراط فأنت أنت وإلا هلكت، وإن نجوت حين يقوم الناس لرب العالمين فأنت أنت وإلا هلكت. ثم تلا: " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " قال: هو القبر، وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا، والله إن القبر لروضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار. ثم أقبل على رجل من جلسائه فقال له: قد علم ساكن السماء ساكن الجنة من ساكن النار فأي الرجلين أنت؟ وأي الدارين دارك؟. " ج 1 ص 59 " 20 - أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن النهدي، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام أنه سئل عن قول الله عز وجل: " وقيل من راق " قال: ذاك قول ابن آدم إذا حضره الموت، قال: هل من طبيب؟ هل من دافع؟ (1) قال:
" وظن أنه الفراق " يعني فراق الأهل والأحبة عند ذلك، قال: " والتفت الساق بالساق " قال: التفت الدنيا بالآخرة، قال: " إلى ربك يومئذ المساق " إلى رب العالمين يومئذ المصير. " ص 185 " 21 - الكافي: علي، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن المفضل بن صالح، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثله. (2) " ف ج 1 ص 71 " 22 - أمالي الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع): الطالقاني، عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه عن الرضا عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: لما حضرت الحسن بن علي عليهما السلام الوفاة بكى فقيل: يا بن رسول الله أتبكي ومكانك من رسول الله صلى الله عليه وآله مكانك الذي أنت به (3)

(1) في الأمالي المطبوع: هل من طبيب؟ هل من راق؟ الخ.
(2) مع اختلاف في الألفاظ م (3) في الأمالي: ومكانك من رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أنت به. م
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316