بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٨٢
أطنبت الكلام فيها بعض الاطناب، وأرجو من فضل ربي أن يوفقني لان أعمل في ذلك رسالة مفردة عن هذا الكتاب، والله الموفق لكل خير وصواب. وقد أثبتنا الاخبار النافعة في هذا المقصد الأقصى في باب الاحتضار، وباب الجريدتين، وباب الدفن، وباب التلقين وغيرها من أبواب الجنائز، وباب أحوال أولاد آدم، وأبواب معجزات الأئمة عليهم السلام وغرائب أحوالهم، وسيأتي خبر طويل في تكلم سلمان مع بعض الأموات في باب أحواله رضي الله عنه، وسيأتي في أكثر الأبواب ما يناسب الباب لا سيما في باب فضل فاطمة بنت أسد رضي الله عنها، وباب فضل ليلة الجمعة ويومها، وأبواب المواعظ، و أبواب فضائل الاعمال وغيرها مما تطول الإشارة إليها فكيف ذكرها.
(باب 9 آخر) * (في جنة الدنيا ونارها وهو من الباب الأول) * الآيات، مريم " 19 " جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا * لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا 61 - 62.
الحج " 22 " والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين * ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم 58 - 59.
يس " 36 " إني آمنت بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين 25 - 27.
المؤمن " 40 " وحاق بآل فرعون سوء العذاب * النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب 45 - 46.
نوح " 71 " مما خطيئاتهم أغرقوا فادخلوا نارا 25.
تفسير: " جنات عدن " أي جنات إقامة " التي وعد الرحمن عباده بالغيب " أي وعدها إياهم وهي غائبة عنهم، أو وهم غائبون عنها، أو وعدهم بإيمانهم بالغيب " إنه كان وعده " الذي هو الجنة " مأتيا " يأتيها أهلها الموعود لهم. وقيل: المفعول بمعنى الفاعل أي آتيا " لا يسمعون فيها لغوا " أي فضول كلام " إلا سلاما " أي ولكن يسمعون قولا يسلمون
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316