بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢٣٩
18 - علل الشرائع: ابن اليد، عن الصفار، عن الحسن بن فضال، عن ابن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن (1) عبد الله بن الجارود، عمن ذكره، عن علي بن الحسين صلوات الله عليه قال: إن الله عز وجل خلق النبيين من طينة عليين قلوبهم وأبدانهم، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة، وخلق أبدانهم من دون ذلك، وخلق الكافرين من طينة سجيل قلوبهم وأبدانهم، فخلط بين الطينتين فمن هذا يلد المؤمن الكافر ويلد الكافر المؤمن، ومن ههنا يصيب المؤمن السيئة، ويصيب الكافر الحسنة، فقلوب المؤمنين تحن إلى ما خلقوا منه (2) وقلوب الكافرين تحن إلى ما خلقوا منه. " ص 39 " 19 - علل الشرائع: أحمد بن هارون، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن ابن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن أبي نعيم الهذلي، عن رجل، عن علي بن الحسين عليهما السلام مثله. وفيه: وخلق أبدان المؤمنين وخلق الكفار. وسجين مكان سجيل. (3) " ص 50 " بصائر الدرجات: ابن معروف، عن حماد، عن ربعي، عنه عليه السلام مثله.
المحاسن: أبي، عن حماد إلى قوله: وخلق أبدانهم من دون ذلك. " ص 132 - 133 " بيان: سجين: موضع فيه كتاب الفجار ودواوينهم، قال أبو عبيد: هو فعيل من السجن كالفسيق من الفسق، وقيل: هو الأرض السابعة أو أسفل منها، أوجب في جهنم. والسجيل كسكيت: حجارة من مدر، معرب (سنك گل) والجسين أظهر.
20 - علل الشرائع: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن عمرو بن عثمان، عن العبقري، عن عمر بن ثابت، عن أبيه، عن حبة العرني، عن علي عليه السلام قال:
إن الله عز وجل خلق آدم عليه السلام من أديم الأرض، فمنه السباخ (4) ومنه الملح ومنه الطيب; فكذلك في ذرية الصالح والطالح. " ص 39 "

(1) بكسر الراء وسكون الباء، وكسر العين، ثم الياء عنونه النجاشي في رجاله " ص 120 " فقال:
ربعي ابن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي أبو نعيم بصرى ثقة، روى عن أبي عبد الله و أبى الحسن عليهما السلام، وصحب الفضيل بن يسار، وأكثر الاخذ عنه، وكان خصيصا به، له كتاب رواه عدة من أصحابنا إ ه‍.
(2) أي تشتاق إلى ما خلقوا منه.
(3) في العلل المطبوع: سجين في كلا الروايتين. م (3) السباخ من الأرض: ما لم يحرث ولم يعمر.
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331