بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٨٩
بيان: قوله: ويسمعها أي يسمي نفسه ويسمعها، ويمكن أن يقرأ من باب الافعال. قوله: فمعناه الله أي مدلول هذا اللفظ، ويدل ظاهرا على أن الله اسم للذات غير صفة.
27 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن الاصفهاني، عن المنقري، عن حفص قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وسع كرسيه السماوات والأرض " قال: علمه 28 - التوحيد: أبي، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " وسع كرسيه السماوات والأرض " فقال: السماوات والأرض وما بينهما في الكرسي والعرش هو العلم الذي لا يقدر أحد قدره.
بيان: هذا الخبر والذي تقدمه يدلان على أن العرش والكرسي قد يطلق كل منهما على علمه تعالى، وسيأتي تحقيقه في كتاب السماء والعالم.
29 - التوحيد: الدقاق، عن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن يونس، عن ابن حازم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس؟
قال: لا، من قال هذا فأخزاه الله. قلت: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله؟ قال: بلى قبل أن يخلق الخلق.
30 - بصائر الدرجات: عبد الله بن عامر، عن الربيع بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن ضريس، (1) عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لله علمين: علما مبذولا، وعلما مكفوفا، فأما المبذول فإنه ليس من شئ يعلمه الملائكة والرسل إلا نحن نعلمه، وأما المكفوف فهو الذي عند الله في أم الكتاب.
31 - بصائر الدرجات: عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله علما يعلمه ملائكته وأنبياؤه ورسله ألا ونحن نعلمه، ولله علم لا يعلمه ملائكته وأنبياؤه ورسله.
32 - بصائر الدرجات: ابن هاشم، عن البرقي رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن لله علمين:
علم تعلمه ملائكته ورسله، وعلم لا يعلمه غيره، فما كان مما يعلمه ملائكته ورسله فنحن

(1) وزان زبير.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322