بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٣١٣
بيان: مقيل الذر أي نومها أو محل نومها.
40 - نهج البلاغة: روي عن نوف البكالي (1) قال: خطبنا بهذه الخطبة أمير المؤمنين عليه السلام - وهو قائم علي حجارة نصبها له جعدة بن هبيرة المخزومي (2) وعليه مدرعة من صوف (3) وحمائل سيفه ليف، وفي رجليه نعلان من ليف، وكأن جبينه ثفنة بعير - فقال عليه السلام: الحمد لله الذي إليه مصائر الخلق وعواقب الامر، نحمده على عظيم إحسانه ونير برهانه، ونوامي (4) فضله وامتنانه، حمدا يكون لحقه قضاءا ولشكره أداءا، وإلى ثوابه مقربا،

(١) بفتح النون والمعروف ضمها وسكون الواو بعده فاء، هكذا في تنقيح المقال، وهو نوف ابن فضالة البكالي، كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وخواصه، ترجم له ابن حجر في ص ٥٢٧ من تقريبه قال: نوف - بفتح النون وسكون الواو - ابن فضالة: بفتح الفاء والمعجمة - البكالي - بكسر الموحدة وتخفيف الكاف - ابن امرأة كعب، شامي مستور، وإنما كذب ابن عباس ما رواه عن أهل الكتاب، من الثالثة، مات بعد التسعين.
(٢) ابن أخت أمير المؤمنين عليه السلام، أمه أم هاني بنت أبي طالب، أورد ترجمته الشيخ في رجاله في أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وفى أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وقال: ويقال: إنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله، وليست له صحبة نزل الكوفة. انتهى. وأورده ابن عبد البر في الاستيعاب وقال: ولاه خاله علي بن أبي طالب عليه السلام على خراسان، قالوا: كان فقيها. وترجم له أيضا ابن حجر في الإصابة، وأثبت ولادته على عهد النبي صلى الله عليه وآله ونقل رؤيته النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الحاكم وقال: قال ابن مندة: مختلف في صحبته. وقال البخاري: له صحبة، ذكره الأزدي وغيره فيمن لم يرو عنه غير واحد من الصحابة. وقال ابن حبان: لا اعلم بصحبته شيئا صحيحا أعتمد عليه. وقال البغوي: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وليست له صحبة، وقال ابن السكن نحوه أه‍. وفى التقريب: صحابي صغير، له رؤية. وقال العجلي: تابعي ثقة. أقول:
وكان في حرب صفين مع خاله عليه السلام، وضبط هبيرة بالهاء المضمومة والباء الموحدة المفتوحة والياء المثناة من تحت والراء المهملة والهاء.
(3) المدرعة بالكسر فالسكون: ثوب يعرف عند بعض العامة بالدراعية: قميص ضيق الأكمام، قال في القاموس: ولا يكون الا من صوف، وفى المنجد: جبة مشقوق المقدم.
(4) نوامى جمع نام بمعنى الزائد.
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322