بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٢٨٥
لم يزل ولا يزال فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا.
التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن الثمالي مثله.
تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن الثمالي، عن أبي الربيع مثله.
4 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن إسحاق بن حرث، (1) عن أبي بصير قال: أخرج أبو عبد الله عليه السلام حقا (2) فأخرج منه ورقة فإذا فيها:
سبحان الواحد الذي لا إله غيره، (3) القديم المبدئ الذي لا بدء له، الدائم الذي لا نفاد له، الحي الذي لا يموت، الخالق ما يرى ومالا يرى، العالم كل شئ بغير تعليم، ذلك الله الذي لا شريك له.
5 - التوحيد: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن مهزيار قال: كتب أبو جعفر عليه السلام إلى رجل بخطه - وقرأته - في دعاء كتب به أن يقول: يا ذا الذي كان قبل كل شئ، ثم خلق كل شئ، ثم يبقى ويفنى كل شئ، ويا ذا الذي ليس في السماوات العلى ولا في الأرضين السفلى ولا فوقهن ولا بينهن ولا تحتهن إله يعبد غيره.
6 - التوحيد: محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر، عن إبراهيم بن محمد بن سفيان، عن علي بن سلمة اللبقي، (4) عن إسماعيل بن يحيى، عن عبد الله بن عبد الله بن طلحة، عن سعد بن سنان، (5) عن الضحاك، عن النزال بن سبرة قال: جاء يهودي إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين متى كان ربنا؟ قال: فقال له علي عليه السلام: إنما يقال: متى كان لشئ لم يكن فكان، وربنا هو كائن بلا كينونة كائن، كان بلا كيف يكون، كان لم

(1) لم نجد له ذكرا في كتب التراجم.
(2) في القاموس الحقه - بالضم -: وعاء من خشب.
(3) وفي نسخة: فإذا فيها سبحان الله الواحد الذي لا اله غيره.
(4) في التوحيد المطبوع: علي بن سلمة الليفى.
(5) الاسناد في التوحيد المطبوع هكذا: إسماعيل بن يحيى بن عبد الله، عن عبد الله بن طلحة بن هجيم قال: حدثنا ابن (أبو) سنان (أبو سفيان) الشيباني سعيد بن سنان الخ أقول: رجال الحديث كلها من العامة.
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309