وآله - لم يدخل على أحدهما ألم ترجيح الكتابة، ولم يرد [كسر قلبهما وكذلك] (1) أمير المؤمنين ولا فاطمة الزهراء - عليها السلام - كسر (قلبهما) (2) وكذلك رب العزة لم [يرد] (3) كسر قلب أحدهما، بل أمر من قسم اللؤلؤة بينهما لجبر قلبهما، وأنت هكذا تفعل بابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وآله - أف لك ولدينك يا يزيد * (فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) * (4).
ثم إن النصراني، نهض إلى رأس الحسين - عليه السلام - واحتضنه وجعل يقبله [هو] (5) ويبكي، ويقول: يا حسين اشهد لي عند جدك محمد المصطفى وعند أبيك (علي) (6) المرتضى وعند أمك فاطمة الزهراء - صلوات الله عليهم أجمعين -.
شعر:
خيرة الله أحمد وعلي * وبتول وشبر وشبير قد أتى شبر ومعه شبير * رقما الخط وهو خط نضير أتيا الجد قال قدرا (7) مجيبا * أقصدا الأب نعم ذاك المشير حيدر قال عند ذاك مجيبا * أطلبا الام ذاك. رأي جدير فاطم عند ذاك قالت سديدا * أقطع العقد بعد ذاك نثير