فلحقه الحسين - عليه السلام - وصعدوا [حتى] (1) رأيتهم دخلوا الجنة من أعلاها، ثم نظر إلي [من] (2) هناك رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقبض على يد الحسين وقال: يا جابر هذا ولدي معي هاهنا فسلم له أمره ولا تشك لتكون مؤمنا.
قال جابر: فعميت عيناي ان لم أكن رأيت ما قلت [من رسول الله - صلى الله عليه وآله -] (3).
وسيأتي من ذلك إن شاء الله تعالى في معاجز الصادق - عليه السلام -. (4) التسعون ذكر الدابة البحرية له - عليه السلام - 938 / 100 - صاحب بستان الواعظين: قال: روي عن محمد بن إدريس، قال: رأيت بمكة أسقفا وهو يطوف بالكعبة فقلت له: ما الذي رغب بك عن دين آبائك؟
فقال: تبدلت خيرا منه.
فقلت: له كيف ذلك؟
قال: ركبت البحر فلما توسطنا البحر انكسر بنا المركب فعلوت لوحا فلم تزل الأمواج تدفعني حتى رمتني في جزيرة من جزائر البحر، فيها أشجار كثيرة ولها ثمر أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وفيها نهر جار عذب فحمدت الله على ذلك فقلت آكل من الثمر واشرب من هذا النهر حتى يأتيني الله بالفرج.
فلما ذهب النهار خفت على نفسي من الدواب فعلوت شجرة من