خرجت ريح قط إلا بمكيال إلا زمن عاد فإنها عتت (1) على خزانها فخرجت في مثل خرق الإبرة فأهلكت قوم عاد وما نزل مطر قط إلا بوزن إلا زمن نوح فإنها عتا على خزانه فخرج في مثل خرق الإبرة فأغرق الله به قوم نوح (ع).
باب 10 - أنه ليس من سنة أقل مطرا من سنة (2935) 1 - محمد بن علي بن الحسين في الأمالي، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) قال: سمعته يقول: أما إنه ليس من سنة أقل مطرا من سنة ولكن الله يضعه حيث يشاء، إن الله جل جلاله إذا عمل قوم بالمعاصي، صرف عنهم ما كان قدر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم (1) وإلى الفيافي والبحار والجبال، الحديث.
وفي عقاب الأعمال، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد، مثله.