المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٤٠
وسلم تسليما وفى المهج ان الصادق عليه السلام لما قرأ هذا الدعاء آمنه الله من المنصور وهو برواية علي بن إبراهيم بن هاشم قال وكان الصادق عليه السلام يقرأه ويعوذ به نفسه وكتبه وجعله حرزا لابنه الكاظم عليه السلام وهو بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله لا إله إلا الله ابدا حقا حقا لا إله إلا الله ايمانا وصدقا لا إله إلا الله تعبدا ورقا لا إله إلا الله تلطفا ورفقا لا إله إلا الله بسم الله والحمد لله واعتصمت بالله وألجأت ظهري إلى الله ما شاء الله لا قوة الا بالله وما توفيقي الا بالله ونعم القادر الله ونعم المولى الله ونعم النصير الله ولا يأتي بالحسنات الا الله ولا يصرف السيئات الا الله وما بنا من نعمة فمن الله وان الامر كله لله وأستكفي الله وأستعين الله وأستقيل الله واستغفر الله وأستغيث الله وصلى الله على محمد رسول الله واله وعلى أنبياء الله وعلى ملائكة الله وعلى الصالحين من عباد الله انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلوا على وأتوني مسلمين كتب الله لأغلبن انا ورسلي ان الله قوى عزيز لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا إذ هم قوم ان يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدى القوم الكافرين كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين وزادكم في الخلق بسطة واذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا ونصيرا وقربناه نجيا ورفعناه مكانا عليا سيجعل لهم الرحمن ودا وألقيت عليك محبة منى ولتضع على
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»