المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٣٥
وحافظي وناصري وأماني فان حزب الله هم الغالبون استترت واحتجبت وامتنعت وتعززت بكلمة الله الوحدانية الأزلية الإلهية التي من امتنع بها كان محفوظا ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين وفى كتاب المهج انه كان من دعاء الصادق عليه السلام لما أراد ان يقتله المنصور في الكوفة اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام واكفنا بركنك الذي لا يرام وارحمنا بقدرتك علينا ولا تهلكنا فأنت الرجاء رب كم من نعمة أنعمت بها على قل لك عندها شكري وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ويا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني يا ذا المعروف الدائم الذي لا ينقصني ابدا ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا أسئلك ان تصلى على محمد واله الطاهرين وادرأ بك في نحور الأعداء والجبارين اللهم أعني على ديني بدنياي وعلى آخرتي بتقواي واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته يا من لا تنقصه المغفرة ولا تضره المعصية أسئلك فرجا عاجلا وصبرا واسعا والعافية من جميع (البلاء) البلايا والشكر على العافية يا ارحم الراحمين وفى كتاب المهج انه كان من دعاء الصادق عليه السلام لما أراد المنصور ان يقتله في بغداد فآمنه الله منه يامن ليس له ابتداء ولا انقضاء يا من ليس له أمد ولا نهاية ولا ميقات ولا غاية يا ذا العرش المجيد والبطش الشديد يا من هو فعال لما يريد يا من لا تخفى عليه اللغات ولا تشتبه عليه الأصوات يا من قامت بجبروته الأرض والسماوات يا حسن الصحبة يا واسع المغفرة يا كريم العفو صل على محمد وال محمد واحرسني في سفري ومقامي وفى حركتي وانتقالي بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يضام (يرام) اللهم إني أتوجه إليك في سفري هذا بلا ثقة منى لغيرك ولا رجاء يأوي لي الا إليك ولا قوة لي اتكل
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»