عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٤ - الصفحة ١٣٨
" في أقسام الحديث " ثم اعلم أن الحديث اما متواتر، وهو ما ورد عن قوم تأمن النفس مواطأتهم على الكذب، وهو يفيد العلم: واما مشهور، وهو ما ورد عن جماعة يتاخم قولهم العلم، وهو إنما يفيد ظنا غالبا ويسمى المستفيض: وأما آحاد، وهو ما ورد من شخص أو أشخاص لا يفيد قولهم العلم ولا متاخمة، وأنما يفيد مجرد الظن.
وقد حدوا المستفيض بأنه ما زادت رواته على ثلاثة. وما نقص عن الأربعة فآحاد.
ثم الآحاد أما مسند أو مرسل أو مقطوع: فالمسند ما اتصلت روايته، بذكر الراوي حتى يتصل بالمروي عنه، ويسمى المعنعن والمتصل: والمرسل ما رواه الراوي عن المروي عنه بغير ذكر الواسطة، وهو ممن لم يلقه: والمقطوع ما لم يذكر فيه المروي عنه.
ثم المسند أما صحيح أو حسن أو موثق أو ضعيف: فالصحيح ما رواه العدل الامامي المعلوم عدالته عن مثله حتى يتصل بالمروي عنه من نبي أو امام، وقد يطلق عليه اسم القوي: والحسن ما رواه الممدوح من الامامية الذي لم يبلغ مدحه تعديله، بأن يكون في الطريق ولو واحدا: والموثق ما رواه العدل غير
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 ما أنصفناهم ان وأخذناهم ولا أحببناهم ان عاقبناهم، بل نبيح... 5
2 لا يسعني ارضى ولا سمائي، بل يسعني قلب عبدي المؤمن 7
3 ان الناصبي شر من اليهودي 11
4 من صلى بغير حنك فأصابه داء لا دواء له، فلا يلو من الا نفسه 37
5 كل شئ يابس ذكي 48
6 لا يترك الميسور بالمعسور 58
7 ما لا يدرك كله لا يترك كله 58
8 تعمل هذه الأمة برهة بالكتاب، وبرهة بالسنة، وبرهة بالقياس... 64
9 اطلبوا العلم ولو بالصين 70
10 لي الواجد يحل عقوبته وعرضه 72
11 مطل الغني ظلم 72
12 الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا 73
13 علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل 77
14 خذوا العلم من أفواه الرجال 78
15 حديث فضل زيارة الرضا عليه السلام نقلا عن عايشه 82
16 من نازع عليا الخلافة بعدي فهو كافر 85
17 في ان الرضا عليه السلام قدم خراسان أكثر من مرة 94
18 خمرت طينة آدم بيدي أربعين صباحا 98
19 قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن 99
20 من عرف نفسه فقد عرف ربه 102
21 بالعدل قامت السماوات والأرض 103
22 لا أحصى ثناء عليك 114
23 اعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك 118
24 كنت نبيا وآدم بين الماء والطين 121
25 العلم نقطة كثرها الجاهلون 129
26 اللهم أرنا الحقايق كما هي 132
27 حديث مرفوعة زرارة المشهورة 133
28 معرفة الجمع بين الأحاديث 136
29 في أقسام الحديث وسبب تكرار بعض الأحاديث في الكتاب 138
30 في نقل حديثين في فضل الذرية العلوية الحديث الأول 140
31 الحديث الثاني 142
32 مجموع الأحاديث المستودعة في الكتاب 148
33 في نقل المدارك 150
34 نظم اللئالي في ترتيب أحاديث العوالي 150