عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ١٨٩
(72) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله " ان الأكل على الخلاء يورث الفقر ".
(73) وقال صلى الله عليه وآله: " لا تستقبلوا الشمس والقمر ببول ولا غائط، فإنهما آيتان من آيات الله " (1).
(74) وروي عن الباقر عليه السلام عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه نهى عن أن يستقبل الرجل الشمس والقمر بفرجه وهو يبول (2) (3).
(75) وروي عن الصادق عليه السلام، (ان السواك على الخلاء يورث البخر) (4).
(76) وروى الرضا عليه السلام قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يحدث الرجل الآخر وهو على الغائط، أو يكلمه بكلمة حتى يفرغ) (5) (6).
(77) وقال الصادق عليه السلام: (لم يرخص في الكنيف أكثر من آية الكرسي،

(1) جامع أحاديث الشيعة، كتاب الطهارة، باب (6) من أبواب أحكام التخلي، حديث 12، نقلا عن العوالي. وفي المنتهى 1: 40، ما لفظه (ولأنهما اشتملا على نور من نور الله).
(2) الوسائل، كتاب الطهارة، باب (25) من أبواب أحكام الخلوة، حديث 1.
(3) التعليل في الحديثين تدل على الكراهة، والثالث خصه بالفرج، فلا يكره استقبالها بغيره (معه).
(4) من لا يحضره الفقيه، كتاب الطهارة، (11) باب السواك، حديث 4، والحديث مروي عن موسى بن جعفر عليهما السلام.
(5) ما عثرنا عليه في مضمون الحديث ما رواه في العلل، باب (201) العلة التي من أجلها لا يجوز الكلام على الخلاء، حديث 2، ولفظ الحديث (عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، أنه قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجيب الرجل أحدا وهو على الغائط ويكلمه حتى يفرع).
(6) النهي هنا للكراهية لدلالة الحديث الثاني عليه (معه).
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»
الفهرست