عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٧٦
(100) وقال عليه السلام: " ان الله تعالى يحب إغاثة اللهفان " (1) (101) وقال عليه السلام: " كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله، وان الله يحب إغاثة اللهفان " (2).
(102) وقال عليه السلام: " ان موجبات المغفرة ادخالك السرور على أخيك المسلم، واشباع جوعته، وتنفيس كربته ".
(103) وسئل عليه السلام فقالوا: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: إن تدخل على أخيك المؤمن سرورا، أو تقضي عنه دينا، أو تطعمه خبزا ".
(104) وقال عليه السلام: " أفضل الصدقة صدقة اللسان " قيل يا رسول الله، وما صدقة اللسان؟ قال: " الشفاعة تفك بها الأسير، وتحقن بها الدم، وتجر بها المعروف إلى أخيك، وتدفع عنها الكريهة ".
(105) وقال عليه السلام: " أتدرون ما يقول الأسد في زئيره؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " يقول: اللهم لا تسلطني على أحد من أهل المعروف " (3).
(106) وقال عليه السلام: " والذي نفسي بيده، لا يضع الله الرحمة، الا على رحيم قلنا يا رسول الله كلنا رحيم، قال: " ليس الذي يرحم نفسه وأهله خاصة، ذاك الذي يرحم المسلمين " (4).

(١) منتخب كنز العمال، في هامش مسند أحمد بن حنبل ج ٢: ١٣٢، نقلا عن ابن عساكر عن أبي هريرة.
(٢) الوسائل كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، باب (١) من أبواب فعل المعروف حديث ٥.
(٣) المستدرك، كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر باب (١) من أبواب فعل المعروف حديث ٤ نقلا عن الجعفريات.
(٤) المستدرك كتاب الحج، باب (١٠٧) من أبواب أحكام العشرة في السفر و الحضر، حديث ٣، نقلا عن العلامة الحلي في الرسالة السعدية.
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 380 381 382 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380