عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٣٢
(85) وفي الأحاديث الصحيحة عنهم عليهم السلام: (ان الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة نفلا) (1) (2) (3).
(86) وروى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (التعقيب بعد الصلاة، أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد) (4).
(87) وعنه عليه السلام: (من صلى صلاة فريضة وعقب إلى أخرى فهو ضيف الله وحق على الله ان يكرم ضيفه) (5).
(88) وروي عن الحسن بن علي عليهما السلام قال: (من صلى فجلس في مصلاه إلى طلوع الشمس كان له سترا من النار) (6).
(89) وروى هذا بعينه، ابن بابويه عن النبي صلى الله عليه وآله (7).
(90) وروى ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (من سبح تسبيح

(1) الوسائل كتاب الصلاة باب (5) من أبواب التعقيب.
(2) المراد بالصلاة المندوبة الابتدائية، لأنها ليست منصوصة بعينها، والتعقيب منصوص عليه بعينه، فاهتمام الشارع به أكثر، فيكون أفضل (معه).
(3) فيكون الدعاء بعد الفريضة، أفضل من الدعاء بعد النافلة. فان للمصلى دعوة مستجابة بعد الفريضة، فيكون معنى الحديث، استحباب تقديم الدعاء على صلاة النافلة الراتبة وغيرها، لا أنه إذا اشتغل بالدعاء ترك النافلة. وان حمل المتبادر من ظاهر الحديث احتاج إلى التخصيص المذكور في الحاشية. وبعض أهل الحديث عمم الحكم في الراتبة وغيرها، وجعل الدعاء أفضل من جميع النوافل. وإن كان الاشتغال به مستلزما لتركها (جه).
(4) الوسائل كتاب الصلاة باب (1) من أبواب التعقيب حديث 1.
(5) الوسائل، كتاب الصلاة باب (1) من أبواب التعقيب حديث 5.
(6) الوسائل كتاب الصلاة باب (18) من أبواب التعقيب حديث 1.
(7) الفقيه كتاب الصلاة باب كراهية النوم بعد الغداة حديث 15.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 337 338 339 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380