عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٨٩
(268) وقال صلى الله عليه وآله: " لا تقام الحدود في المساجد، ولا يقتل الوالد بالولد " (1) (269) وقال صلى الله عليه وآله: " فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد " (2) (3) (4) (270) وقال صلى الله عليه وآله: " الفخد عورة " (5) (271) وفي الحديث انه كان صلى الله عليه وآله، يأخذ من شاربه، وان إبراهيم الخليل كان يفعله (6) (272) وقال صلى الله عليه وآله: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولا يوقر كبيرنا ولم يأمر بالمعروف، ولم ينه عن المنكر "

(١) النهى في الموضعين للتحريم (معه) (٢) البحار ج ١ من الطبعة الحديثة، كتاب العلم، حديث 48 (3) وهذا يدل على أفضلية الفقيه على العابد بألف مرة، وذلك لان منفعة الفقيه متعدية إلى الغير، ومنفعة العابد بنفسه لا غير. والمراد بالفقيه المجتهد (معه) (4) الفقيه مرابط لثغور الشياطين يمنعهم من الدخول بالشبهات على حصن المسلمين فهو أفضل من المرابط في ثغور الاسلام (جه) (5) صحيح البخاري، كتاب الصلاة، باب (12) ما يذكر في الفخذ. وسنن أبي داود، كتاب الحمام، باب النهى عن التعري، حديث 4014. وصحيح الترمذي، كتاب الأدب، باب ما جاء ان الفخذ عورة، حديث. 2795. وسنن الدارمي كتاب الاستيذان، باب ان الفخذ عورة. ومسند أحمد بن حنبل ج 3: 478 و 479 (6) سنن الترمذي، كتاب الأدب (16) باب ما جاء في قص الشارب حديث 2760.
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380