مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢٦٧
إذا كان يوم التروية (1) صنعت ما صنعت في العقيق (2)، ثم أحرمت بين الركن (3) والمقام (4) بالحج، فلا تزال محرما حتى تقف بالموقف، ثمم ترمي الجمرات، وتذبح (5) وتحل وتغتسل، ثم تزور البيت، فإذا أنت فعلت ذلك فقد حللت، وهو قول الله عز وجل * (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي) * (6) أن تذبح ذبحا.

١ - يوم التروية: يوم قبل يوم عرفة، وهو الثامن من ذي الحجة، سمي به لأن الحجاج يتروون فيه من الماء وينهضون إلى منى ولا ماء بها، فيتزودون ريهم من الماء، أي يسقون ويستقون.
لسان العرب ١٤: ٣٤٧ - روي.
٢ - العقيق: قالت العرب: كل مسيل ماء شقه السيل في الأرض فأنهره ووسعه فهو عقيق، وقال الأصمعي: الأعقة أربعة منها: عقيق بناحية المدينة وفيه عيون ونخل. معجم البلدان ٤: ١٣٨ - ١٣٩.
٣ - الركن: وهو الركن اليماني من أركان الكعبة. معجم البلدان ٣: ٦٤.
٤ - المقام: في المسجد الحرام، وهو الحجر الذي قام عليه إبراهيم (عليه السلام) حين رفع بناء البيت.
معجم البلدان ٥: ١٦٤.
٥ - في البصائر زيادة: وتحلق.
٦ - البقرة ٢: 196.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 273 ... » »»