فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٨٧
النجوم ما رويناه باسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني في كتاب تفسير الرؤيا باسناده عن محمد بن غانم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام عندنا قوم يقولون النجوم أصح من الرؤيا فقال عليه السلام كان ذلك صحيحا قبل ان ترد الشمس على يوشع بن نون وعلى أمير المؤمنين فلما رد الله تعالى الشمس عليها ضل علماء النجوم فمنهم مصيب ومنهم مخط.
(الحديث الثالث) فيما روي عمن قوله حجة في العلوم بصحة أصل علم النجوم ما رويناه باسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني في كتاب (الروضة) من كتاب الكافي عن علي بن إبراهيم عن ابن عمير عن جميل بن صالح عمن أخبره عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن علم النجوم فقال ما يعلمها إلا أهل بيت من العرب وأهل بيت في الهند وحدثني بعض علماء المنجمين ان الذين يعلمون النجوم بالهند أولاد وصي إدريس عليه السلام وروينا هذا الحديث باسنادنا إلى محمد بن أبي عمير من (كتاب أصله) عن أبي عبد الله عليه السلام قال ذكرت النجوم فقال ما يعلمها الا أهل بيت بالهند وأهل بيت بالعرب، وأقول ان مفهوم الأخبار الواردة بان النجوم لا يعرفها إلا أهل بيت بالهند وأهل بيت بالعرب لعله لا يعلمها على أبلغ الغايات ولا يدركها ادراكا لا يخطئ ابدا في الإصابات أولا يعلمها بغير أستاذ وآلات الا أهل بيت من العرب وأهل بيت من الهند، لأننا قد ذكرنا ونذكر وجود من يعلم كثيرا من احكام النجوم وتحصل له اصابات، وان كثيرا من المنجمين يذكرون انهم عرفوا علم النجوم من إدريس النبي عليه السلام
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220