فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢١٠
ابن حنظلة العلامة حين ضمه إلى يزيد علمه العربية والأنساب والنجوم " فصل " وقال هلال العسكري في كتاب " الأوائل " ان أول من ترجم له كتب الطب والنجوم خالد بن يزيد يعني ابن معاوية بن أبي سفيان " فصل " وذكر الزمخشري ان أبا جعفر لما أراد السفر إلى عبد الله بن معوية بن عبد الله بن جعفر الطالبي سال نوبخت عما يؤل أمره إليه في طريقه فقال نوبخت أما أنت فتصير ملك العرب واما وجهك هذا فسينالك منه مكروه يعني بوجه قصده، فوصل هناك وولي الدج فاخذه سليمان بن حبيب ابن المهلب فحبسه وأراد قتله فسلم بعد أن أشرف على القتل كما أخبر به نوبخت " فصل " وقال ابن الهمداني قرأت في بعض الكتب ان نوبخت سال أبا جعفر المنصور عن مولده فأخبره فقضى بان يملك ويطول عمره في الخلافة، ثم قال ما جملته، فلما استخلف المنصور قصده نوبخت فوصله المنصور وأكرمه، وقد قدمنا ذكر من روي أن المنصور أول من قرب المنجمين في الدولة الهاشمية ومنهم نوبخت واسلم على يده " فصل " وذكر أحمد بن مسكويه في الجزء الرابع من تجارب الأمم ما ينبه على أن من أسباب ثبوت المنصور عند محاربة إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ما اخبره به نوبخت المنجم، فقال ابن مسكويه ما هذا معناه ان المنصور هيا مطايا ليخرج من الكوفة إلى الري منهزما لما قد رأى من قوة إبراهيم بن عبد الله في الامر ثم قال ما هذا لفظه، فبلغني ان نيبخت المنجم دخل على أبي جعفر فقال له يا أمير المؤمنين لك الظفر ويقتل إبراهيم
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220