ويتنبأ (1) في الناس، فسري عني غمي.
فلما ولد محمد كان يقول: كان (2) الشجرة والله أبو القاسم الأمين صلى الله عليه وآله. (3) فصل 3 - ولما تزوج عبد الله آمنة رضي الله عنهما حملت بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله فروي أنها قالت:
لما حملت به لم [أشك بالحمل ولم] يصبني ما يصيب النساء من ثقل الحمل ورأيت كأن آتيا أتاني فقال لي: قد حملت بخير [الأنام، فلما حان وقت الولادة خف علي ذلك حتى وضعته، وهو يتقي الأرض بيديه وركبتيه، وسمعت قائلا يقول:
وضعت خير البشر، فعوذيه بالواحد الصمد من شر كل باغ وحاسد.
فقالت آمنة: لما سقط إلى الأرض اتقى الأرض بيديه وركبتيه] (4). ثم رفع رأسه إلى السماء، وخرج مني نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب (5) ورميت الشياطين بالنجوم، وحجبوا عن السماء، ورأت قريش الشهب والنجوم (6) تسير في السماء، ففزعوا لذلك وقالوا: هذا قيام الساعة.
فاجتمعوا إلى الوليد بن المغيرة فأخبروه بذلك، وكان شيخا كبيرا مجربا