ثم أرانا (1) السفن في البحر، ثم أرانا (2) مطلع الشمس ومغربها في أسرع من اللمح. (3) 4 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد سفيان، عن وكيع، عن عبد الله بن قيس، عن أبي قناقب الصدوحي، قال: رأيت أبا عبد الله الصادق عليه السلام وقد سئل عن مسألة.
فغضب حتى امتلأ منه مسجد الرسول صلى الله عليه وآله، وبلغ أفق السماء.
فهاجت لغضبه ريح سوداء حتى كادت تقلع المدينة، فلما هدأ هدأت لهدوئه.
فقال عليه السلام: " لو شئت لقلبتها (4) على من عليها، ولكن رحمة الله وسعت كل شئ ". (5) 5 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا عبد الله، عن عمارة بن زيد، عن إبراهيم بن سعد قال: قلت للصادق عليه السلام: أتقدر أن تمسك الشمس بيدك؟
فقال: لو شئت لحجبتها عنك فقلت: إفعل [قال] (6):
فرأيته وقد جرها كما يجر (7) الدابة بعنانها، فاسودت وانكسفت (8) وذلك بعين أهل المدينة كلهم حتى ردها. (9)