الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - الصفحة ٣٧١
فجئت إلى المرزباني فعرفته ما رد به صاحب الامر فكسرناه فوجدنا فيه مثقال حديد ونحاس وغيره فأخرجناه ورددناه إليه فقبله.
وعنه قال حدثني أبو الحسن الجلتيتي، كان لي أخ على الفرح مالا فأعطاني بعضه في حياته ومات فطعمت في تمامه بعد موته في سنة احدى و سبعين واستأذنت في الخروج إلى ورثته إلى واسط فلم يؤذن لي فاغتممت فلما مضت لذلك مدة كتب إلي مبتديا بالاذان والخروج وأنا آيس فقلت لم يؤذن لي في قرب موته واذن لي بهذا الوقت فلما وصلت إلى القوم أعطيت حقي عن آخره قال: وسرت إلى العسكر فمرضت مرضا شديدا حتى آيست من نفسي فظننت ان الموت بعث إلي فإذا اتاني من الناحية قارورة فيها بنفسج مر بي من غير السؤال فكنت اكل منها على غير مقدار فكان يروي عند فراغي منها وفيما كان فيها.
وعنه قال: حدثني عبد الله بن المرزبان، عن أحمد بن الخصيب عن محمد بن إبراهيم بن مهديار، قال: أنفذت مالا إلى الناحية فقيل: انك غلظت على نفسك في الصروف بثمانية وعشرين دينارا فرجعت إلى الحساب فوجدت الامر كما وقع به.
وعنه قال: حدثني محمد بن عباس القصيري قال: كتبت في سنة ثلاثة وسبعين إلى الناحية اسال الدعاء بالحج ولم يكن عندي ما يحملني وان أرزق السلامة وان اكفي امر بناتي فوقع تحت المسالة سالت بالدعاء عليها فرزقت الحج والسلامة ومات لي ثلاث بنات من السنة.
وعنه قال: حدثني أبو العباس الخالدي: قال كتب رجلان من إخواننا بمصر إلى الناحية يسألان صاحب الزمان (عليه السلام) في جملين فخرج الدعاء لأحدهما بالبقاء وخرج الآخر واما أنت يا حمدان فاجرك الله بجملك فمات الجمل الذي له.
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»
الفهرست