السجود، وتسبيح الركوع، وتسبيح السجود، والقنوت، والتشهد، وبعض هذه أفضل من بعض).
4210 / 8 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن زرارة: عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: (لا تقم إلى الصلاة متكاسلا، ولا متناعسا، ولا متثاقلا، فإنها من خلل النفاق، فإن الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى، يعني من النوم).
4211 / 9 - عوالي اللآلي: حدث ابن عجلان، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه عن عمه وكان بدريا، قال: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذ دخل المسجد رجل فقام (فصلى) (1) ناحية، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يرمقه، ولا يشعر، ثم انصرف، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسلم عليه فرد عليه السلام، وقال له: (ارجع وصل، فإنك لم تصل) حتى فعل ثلاثا، فقال الرجل: والذي انزل عليك الكتاب لقد جهدت، وحرصت فعلمني، وآذني (2) فقال: (إذا أردت الصلاة فأحسن الوضوء، ثم قم فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن قاعدا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، فإذا صنعت ذلك فقد قضيت صلاتك، وما نقصت من ذلك، فإنما تنقصه من (3)