الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٩٣
ولكن معناها: كل شئ هالك إلا دينه، ونحن (6) الوجه الذي يؤتى الله منه (7) لن يزال في عباد الله ما كانت له فيهم روية (8) فإذا لم تكن فيهم روية، رفعنا، فصنع ما أحب (9).
83 - وعنه، عن محمد بن (10) عمرو الكاتب، عن علي بن محمد الصيمري، عن علي بن مهزيار:
قال: كتبت إلى أبي الحسن: (صاحب العسكر) (11) عليه السلام: أسأله عن الفرج؟
فكتب (12):
إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين، فتوقعوا الفرج (13).
84 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:

6 - كلمة (نحن) لم ترد في التوحيد والمعاني والمحاسن.
7 - هنا ينتهي الحديث في التوحيد والمعاني والمحاسن.
8 - في الإكمال والبصائر (ح 3) إضافة ما يلي: قلت: وما الروية؟ قال: الحاجة.
9 - رواه الصدوق في التوحيد (ص 149) والمعاني (ص 12) عن أبيه (المؤلف) عن (سعد) عن أحمد بن محمد بن عيسى، وفي الإكمال (1 / 231) عن العطار عن (سعد) مثله، ونقله عن هذه الكتب في البحار (ج 4 ص 5) و (ج 24 ص 200)، ورواه الصفار في البصائر (ص 66) عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن (محمد بن إسماعيل) وليس فيه: عن جليس له، وفي (ص 65) عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن (منصور) مثله، ورواه البرقي في المحاسن (1 / 218) عن (محمد بن إسماعيل بن بزيع) مثله، ونقله عنه في البحار (ج 68 ص 96) وانظر البرهان (3 / 241). وسيأتي حديث بمعناه - ذيلا - في المستدرك برقم (36).
10 - في الإكمال: عمر.
11 - ما بين المعقوفين، ورد في الإكمال وإثبات الوصية.
12 - في إثبات الوصية: فوقع.
13 - رواه في البحار (ج 52 ص 150) عن كتابنا هذا بقوله: عن عبد الله بن جعفر الحميري... ورواه الصدوق في الإكمال (ج 1 ص 380) عن أبيه (المؤلف) عن سعد، مثله، وأورده بعده مباشرة: عن أبيه (المؤلف) عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن (علي بن محمد بن زياد) قال: كتبت... وأورد مثله، ونقله عنه في البحار (ج 52 ص 150) وإثبات الهداة (ج 6 ص 422).
ورواه المسعودي في إثبات الوصية (ص 259) عن (علي بن محمد بن زياد الصيمري).
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 97 99 100 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140