الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٩٠
21 - باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام (1).
78 - سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن سعيد، عن أبان بن تغلب، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من عرف الأئمة ولم يعرف الإمام الذي في زمانه، أمؤمن هو؟
قال: لا، قلت: أمسلم؟
قال: مسلم (2).
79 - وعنه (3) عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان:
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
من أنكر واحدا من الأحياء، فقد أنكر الأموات (4).

١ - هذا العنوان غير موجود في المخطوطتين، وإنما وضعناه لمناسبته للحديثين التاليين: (٧٨ و ٧٩).
٢ - وهذا الحديث سندا ومتنا أورده الصدوق " ابن المؤلف " في كتابه (إكمال الدين) بروايته عن أبيه (المؤلف)، عن سعد، إلى آخر ما أثبتنا من السند والمتن ولم يرد في النسختين من هذا الحديث سوى قوله:
أمسلم؟
قال: مسلم.
وقد ورد الذيل في الإكمال هكذا: أمسلم هو؟ قال: نعم.
فلاحظ إكمال الدين (٢ / ٤١٠) وعنه البحار (٢٣ / ص ٩٦) وإثبات الهداة (١ / ٢١٩).
٣ - أشرنا في التعليقة على الحديث رقم (٧٨) أن في النسختين بياضا والظاهر أن الضمير هنا يرجع إلى سعد ابن عبد الله للسند المذكور في الرواية السابقة، وسند هذه الرواية - نفسها - في كتاب الإكمال.
٤ - رواه الصدوق في الإكمال (ج ٢ ص ٤١٠) عن أبيه (المؤلف) عن سعد ونقله في البحار (ج ٢٣ ص ٩٥) وإثبات الهداة (١ / ٢١٩).
ورواه في الكافي (١ / ٣٧٣) عن الحسين بن محمد، عن المعلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن (صفوان) عن ابن مسكان قال: سألت الشيخ عن الأئمة عليهم السلام؟
قال: من أنكر...
ونقله عن (الكليني) النعماني في الغيبة (ص 130) والعاملي في الإثبات (1 / 167) وروى النعماني (ص 129) بسنده عن حمران بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الأئمة فقال: وأورد مثله ونقله في البحار.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140