كتاب المؤمن - الحسين بن سعيد - الصفحة ٣٣
أكره مساءته 1.
63 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقول الله عز وجل: من أهان لي وليا فقد ارصد لمحاربتي، وأنا أسرع شئ في نصرة أوليائي، وما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في موت عبدي المؤمن إني لأحب لقاءه فيكره الموت فأصرفه عنه]، وإنه ليسألني فاعطيه، وإنه ليدعوني فأجيبه، ولو لم يكن في الدنيا إلا عبد مؤمن لاستغنيت به عن جميع خلقي، ولجعلت له من إيمانه انسا لا يستوحش إلى أحد 2.
64 - وعن أبي جعفر عليه السلام قال: لو كانت ذنوب المؤمن مثل رمل عالج، ومثل زبد البحر لغفرها الله له فلا تجتروا 3.
65 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: يتوفى المؤمن مغفورا له ذنوبه [ثم قال: إنا] 4 والله جميعا 5.
66 - وعن أبي الصامت قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فقال:
يا أبا الصامت، ابشر، ثم ابشر، ثم ابشر، ثم قال لي: يا أبا الصامت إن الله عز وجل يغفر للمؤمن وإن جاء بمثل ذا ومثل ذا وأومى إلى القباب قلت: وإن جاء بمثل تلك القباب، فقال: إي والله، ولو كان بمثل تلك القباب إي والله " مرتين " 6.
67 - وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت بمكة 7 له: إن لي حاجة، فقال: تلقاني بمكة، فلقيته، فقلت: يا بن رسول الله إن لي حاجة؟ فقال: تلقاني بمنى،

(١) صدره وذيله في المستدرك: ١ / ٨٦ ح ٢ وصدره في ج ٢ / ٣٠٢ ح ٢ وأخرجه في البحار:
٧٥ / ١٥٥ ح ٢٥ وصدره في الوسائل: ٨ / ٥٨٨ ح ٣ وقطعة منه في الوسائل: ٣ / ٥٣ ح ٦ عن الكافي: ٢ / ٣٥٢ ح ٧ بإسناده عن حماد بن بشير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله...، صدره مع ح ١٨٤.
(٢) عنه في البحار: ٦٧ / ٦٥ ح ١٤، وصدره في المستدرك: ١ / 86 ح 3 صدره متحد مع ح 185.
(3) عنه في البحار: 67 / 65 ح 15، وقوله لا تجتروا: أي لا تتركوا أنفسكم تفعل ما تشاء (انظر البحار: 27 / 54 ح 7 و 10).
(4) ما بين المعقوفين غير مذكور في نسخة البحار، ومعناه غير واضح.
(5) عنه في البحار: 67 / 65 ح 16.
(6) (7) الظاهر زيادة لفظ (بمكة) فإنه قال: تلقاني بمكة.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست