الأول: عن عائشة رضي الله عنها.
(أن رجلا قال: إن أمي افتلتت (9) نفسها [ولم توص]، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها [ولي أجر]؟ قال: نعم، [فتصدق عنها]).
أخرجه البخاري (3 / 198، 5 / 399 - 400) ومسلم (3 / 81، 5 / 73) ومالك في (الموطأ) (2 / 228) وأبو داود (2 / 15) والنسائي (2 / 129) وابن ماجة (2 / 160) والبيهقي (4 / 62، 6 / 277 - 278) وأحمد (6 / 51).
والسياق للبخاري في إحدى روايتيه، والزيادة الأخيرة له في الرواية الأخرى، وابن ماجة، وله الزيادة الثانية، ولمسلم الأولى.
الثاني: عن ابن عباس رضي الله عنه.
(أن سعد بن عبادة - أخا بني ساعدة - توفيت أمه وهو غائب عنها، فقال: يا رسول الله إن أمي توفيت، وأنا غائب عنها، فهل ينفعها إن تصدقت بشئ عنها؟ قال: نعم، قال: فإني أشهدك أن حائط المخراف (2) صدقة عليها).
أخرجه البخاري (5 / 297، 301، 307) وأبو داود (2 / 15) والنسائي (2 / 130) والترمذي (2 / 25) والبيهقي (6 / 278) وأحمد (3080 - 3504 - 3508) والسياق له الثالث: عن أبي هريرة رضي الله عنه:
(أنه رجلا قال للنبي (ص): إن أبي مات وترك مالا ولم يوص فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه؟ قال: نعم).
أخرجه مسلم (5 / 73) والنسائي (2 / 129) وابن ماجة (2 / 160) والبيهقي (6 / 278) وأحمد (2 / 371).
الرابع: عن عبد الله بن عمرو:
(أن العاص بن وائل السهمي أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة، فأعتق ابنه هشام خمسين