تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٨٦
(1) (قوله) عن الشافعي أنه قال روى عن علي انه صلى في زلزلة جماعة: ثم قال إن صح قلت به: البيهقي في السنن والمعرفة بسنده إلى الشافعي فما بلغه عن عباد عن عاصم الأحول عن قزعة عن علي أنه صلى في زلزلة ست ركعات في أربع سجدات خمس ركعات وسجدتين في ركعة وركعة وسجدتين في ركعة قال الشافعي ولو ثبت هذا عن علي لقلت به وهم يثبتونه ولا يأخذون به: (فائدة) قال البيهقي قد صح عن ابن عباس ثم أخرجه من طريق عبد الله بن الحارث عنه انه صلى في زلزلة بالبصرة فأطال فذكره إلى أن قال فصارت صلاة ست ركعات وأربع سجدات ثم قال هكذا صلاة الآيات ورواه ابن أبي شيبة مختصرا من هذا الوجه ان ابن عباس صلى بهم في زلزلة كانت أربع سجدات ركع فيها ستا. وروى أيضا من طريق شهر بن حوشب ان المدينة زلزت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن ربكم يستعتبكم فاعتبوه هذا مرسل ضعيف: وروى أبو داود عن ابن عباس مرفوعا إذا رأيتم آية فاسجدوا * " حديث " صلى في كل ركعة ثلاث ركوعات. أخرجه مسلم من حديث ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير قال حدثني من أصدق قال حسبته يريد عائشة ان الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما شديدا يقوم قياما ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات وأربع سجدات ولأبي داود في كل ركعة ثلاث ركعات ورواه البيهقي من طريق عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر قال انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات قال البيهقي عن الشافعي انه غلط * " حديث " انه صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين في كل ركعة أربع ركوعات. مسلم من حديث ابن عباس انه صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد والأخرى مثلها وصححه الترمذي وقال ابن حبان في صحيحه هذا الحديث ليس بصحيح لأنه من رواية حبيب بن أبي ثابت عن طاوس ولم يسمعه حبيب من طاوس وقال
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 82 83 84 85 86 87 88 89 90 92 ... » »»
الفهرست