تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٨٥
(1) (قوله) وما سوى كسوف النيرين من الآيات كالزلازل والصواعق والرياح الشديدة لا يصلى لها بالجماعة إذ لم يثبت ذلك عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم: قال الشافعي لا نعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالصلاة عند شئ من الآيات ولا أحد من خلفائه غير الكسوفين والحديث المذكور ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم كسفت الشمس في يوم موت إبراهيم ابنه: متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة وأبي مسعود وغيرهما * (2) (حديث) ابن عباس ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا: الشافعي في الام اخبرني من لا أنهم عن العلاء بن راشد عن عكرمة عنه به وأتم منه: وأخرجه الطبراني وأبو يعلى من طريق حسين بن قيس عن عكرمة *
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست