تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٤٥٥
ورفعه وصحح النسائي الموقوف وضعف الحازمي الرواية المرفوعة لان الطبراني قال في الأوسط لم يرفعه عن شعبة الا يحيى بن كثير: (قلت) ورواه أبو إسحاق المزكى في الجزء الثاني تخريج الدارقطني له من طريق روح بن القاسم عن شعبة وقال تفرد به عيسى بن شعيب عن روح بن القاسم (قلت) ورجح الدارقطني في العلل الرواية الموقوفة أيضا: (تنبيهان) أحدهما قول الرافعي مستقبل القبلة لم يرد في الأحاديث التي قدمناها لكن يستأنس لها بما في لفظ رواية البزار عن ثوبان من توضأ فأحسن الوضوء ثم رفع طرفه إلى السماء الحديث قال ابن دقيق العيد في شرح الالمام رفع الطرف إلى السماء للتوجه إلى قبلة الدعاء ومهابط الوحي ومصادر تصرف الملائكة (الثاني) قال النووي في الأذكار والخلاصة ان حديث أبي سعيد هذا ضعيف وقال في شرح المهذب رواه النسائي في عمل اليوم والليلة باسناد غريب ضعيف رواه مرفوعا وموقوفا عن أبي سعيد وكلاهما ضعيف هذا لفظه: فاما المرفوع فيمكن أن يضعف بالاختلاف والشذوذ * وأما الموقوف فلا شك ولا ريب في صحته فان النسائي قال فيه حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيي بن كثير ثنا شعبة ثنا أبو هاشم: وقال ابن أبي شيبة ثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي هاشم الواسطي عن أبي مجلز عن قيس ابن عباد عنه وهؤلاء من رواة الصحيحين فلا معنى لحكمه عليه بالضعف والله أعلم *
(٤٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 ... » »»
الفهرست