تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٤٥٤
(1) * (قوله) * ومن المندوبات أن يقول بعد الوضوء مستقبل القبلة أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك مسلم وأبو داود وابن حبان من حديث عقبة بن عامر عن عمر ببعضه من توضأ فقال أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء ورواه الترمذي من وجه آخر عن عمر وزاد فيه اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين * وقال في اسناده اضطراب ولا يصح فيه شئ كبير: (قلت) لكن رواية مسلم سالمة من هذا الاعتراض والزيادة التي عنده رواها البزار والطبراني في الأوسط من طريق ثوبان ولفظه من دعا بوضوء فتوضأ فساعة فرغ من وضوئه يقول أشهد ان لا إله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين الحديث ورواه ابن ماجة من حديث أنس * وأما قوله سبحانك اللهم إلى آخره فرواه النسائي في عمل اليوم والليلة والحاكم في المستدرك من حديث أبي سعيد الخدري بلفظ من توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة واختلف في وقفه
(٤٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 ... » »»
الفهرست