تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٨٧
حفنا ذلك فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اغتسلوا منه وتوضأوا به فإنه الطهور ماؤه الحل ميتته: قلت ورواه عن مالك مختصرا للقصة أبو بكر ابن أبي شيبة في مصنفه عن حماد بن خالد عن مالك بسنده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته: وهذا أشبه بسياق صاحب الكتاب: وفي الباب عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته رواه أحمد وابن ماجة وابن حبان والدارقطني والحاكم من طريق عبيد الله بن مقسم عنه قال أبو علي ابن السكن حديث جابرا صح ما روى في هذا الباب ورواه الطبراني في الكبير والدارقطني والحاكم من حديث المعافي بن عمران عن ابن جريح عن أبي الزبير عن جابر واسناده حسن ليس فيه الا ما يخشى من التدليس ورواه الدارقطني والحاكم من حديث موسى بن سلمة عن ابن عباس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال ماء البحر طهور ورواته ثقات لكن صحح الدارقطني وقفه ورواه ابن ماجة من حديث يحيى بن بكير عن الليث عن جعفر بن ربيعة عن مسلم بن مخشى عن ابن الفراسي قال كنت اصيد وكانت لي قربة اجعل فيها ماء وانى توضأت بماء البحر فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته: قال الترمذي سألت
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 84 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست