عن أبي رافع ثم ذكر البيهقي (عن ابن عمر انه صلى على قبر أخيه عاصم) قلت - قد جاء عنه خلاف هذا فذكر عبد الرزق عن معمر عن أيوب عن نافع ان ابن عمر قدم بعد ما توفي عاصم اخوه فسأل عنه فقال أين قبر أخي فدلوه عليه فاتاه فدعا له قال عبد الرزاق وبه نأخذ قال وانا عبد الله بن عمر عن نافع قال كان ابن عمر إذا انتهى إلي جنازة قد صلى عليه دعا وانصرف ولم يعد الصلاة - قال؟؟ عمر في التمهيد هذا هو الصحيح المعروف من مذهب ابن عمر من غير ما وجه عن نافع وقد يحتمل أن يكون
(٤٨)