قولين بناء على القولين في اللحمان وهذا لا يمكن تأويله على ما حملنا عليه كلام الرافعي وهو يدل على أنه يعتقد ان الجلد ربوي وأنه لو باعه بجلد من جنسه لم يجز التفاضل قولا واحدا وهو عجيب والذي قاله النووي هو الأقرب وفى شحم الظهر مع شحم البطن وجهان قاله الرافعي وسنام البعير مع شحم ظهره وشحم بطنه جنسان قاله صاحب التهذيب والرافعي وكلام الرافعي يحتاج إلى تأمل حتى ينزل على ذلك وكلام التهذيب صريح ولحم الرأس والأكارع من جنس اللحم قاله الرافعي وفى الأكارع احتمال عند الإمام فإنه قال إن الأئمة قطعوا بذلك ثم قال ولا اعتراض في الاتفاق فلعل ذلك من جهة أنه يؤكل أكل اللحم والا فالظاهر عندي أن القصبة المفردة ليست لحما والذي قاله البغوي أن في لحم الرأس والخد واللسان والأكارع طريقين (أصحهما) يحنث بأكلها إذا حلف أن لا يأكل اللحم
(٢٢٢)