بالتعظيم والاجلال ويفارق حمل الصندوق والخريطة فان ذلك تبع للمصحف وهنا بخلافه: السادسة المصحف مكتوب لدراسة القرآن منه فحكمه في المس والحمل ما ذكرنا: وفى لوح الصبيان وجهان أصحهما هو الذي ذكره في الكتاب انه في معنى المصحف لأنه أثبت فيه القرآن للتعلم منه ولدراسته:
والثاني لا لأنه لا يقصد باثباته الدوام بل هو كالمسودة التي تتخذ وسيلة ولا يعتنى بها: وأما ما أثبت فيه شئ من القرآن لا للدراسة كالدراهم الأحدية والعمامة المطرزة بآيات القرآن والحيطان المنقوشة به وكتب الفقه والأصول والتفسير ففيه وجهان: أحدهما انها كالمصحف في حرمة المس