الرسالة - الإمام الشافعي - الصفحة ٣٥
ألا من مبلغ عمرا رسولا وما تغنى الرسالة شطر عمرو 107 - وقال ساعدة بن جوية (1) أقول لام زنباع أقيمي صدور العيس شطر بنى تميم 108 - وقال لقيط الإيادي (2) وقد أظلكم من شطر ثغركم هول له ظلم تغشاكم قطعا 109 - وقال الشاعر (3)

(١) جؤية بضم الجيم وفتح الهمزة وتشديد الياء المثناة التحتية، بوزن سمية.
وساعدة هذا لم أجد له ترجمة الا كلمة مختصرة في كتاب المؤتلف والمختلف لأبي القاسم الآمدي ص ٨٣ ونقلها عنه ابن حجر في الإصابة ٣: ١٦١ والبغدادي في الخزانة ١: ٤٧٦ طبعة بولاق. وقال ابن قتيبة في الشعراء في ترجمة أبي ذؤيب الهذلي ص ٤١٣ ان أبا ذويب كان راوية لساعدة بن جؤية الهذلي.
(٢) هو لقيط بن يعمر الإيادي، وفي اسم أبيه خلاف. وانظر ترجمته في الشعراء لابن قتيبة ص ٩٧ - ٩٨ والمؤتلف للآمدي ص ١٧٥ وهذا البيت من قصيدة له ينذر قومه غزو كسرى، وهي في كتاب مختارات ابن الشجري: أول قصيدة فيه، ومنها أبيات في ديوان المعاني لأبي هلال العسكري ١: ٥٥.
(٣) لم يسم الشافعي هذا الشاعر. والبيت ذكره الطبري في التفسير ٢: ١٣ - ١٤ ونسبه إلى شاعر هذلي لم يذكر اسمه، وذكره أبو العباس المبرد في الكامل ١:
١٢٢
و 2: 3 طبعة الخيرية سنة 1308 ولم ينسبه أيضا، وذكره صاحب اللسان في مادة ش ط ر 6: 75 ولم ينسبه، وذكره في مادة ح س ر 5: 262 ونسبه إلى قيس بن خويلد الهذلي يصف ناقة، وكذلك الجوهري في الصحاح، وذكر أبو حيان في تفسيره الشطر الأخير منه شاهدا لمغني حسير 8: 299 في تفسير قوله تعالى في سورة الملك آية 4: (ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير) وذكره أبو سعيد السكري في شرح اشعار الهذليين مع أبيات أخرى ص 261 - 262 طبعة أوروبا سنة 1854 ونسبه إلى قيس بن العيزارة بفتح العين واسكان الياء التحتية المثناة وبالزاي ثم الراء، وقال في ص 247: وهي أمه وبها يعرف، وهو قيس بن خويلد أخو بني صاهلة. ولقيس هذا ترجمة مختصرة في معجم الشعراء للمرزباني ص 326، والروايات في هذا البيت مختلفة كما سترى بعد. وقد وضع البيت في نسخة قبل بيت لقيط الإيادي، وهو خطأ واضح لان كلام الشافعي بعده شرح له وليس شرحا لبيت لقيط.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الجزء الأول 5
2 رموز النسخ 6
3 الخطبة 7
4 الصلاة على النبي 16
5 باب كيف البيان 21
6 باب البيان الأول 26
7 باب الثاني 28
8 باب الثالث 31
9 باب الرابع 32
10 باب الخامس 34
11 باب ما نزل من الكتاب عاما يراد به العام ويدخله الخصوص 53
12 باب ما أنزل من الكتاب عام الظاهر وهو يجمع العام والخصوص 56
13 باب بيان ما نزل من الكتاب عام الظاهر يراد به كله الخاص 58
14 باب الصنف الذي يبين سياقه معناه 62
15 باب ما نزل عاما دلت السند خاصة على أنه يراد به الخاص 64
16 بيان فرض الله في كتابه اتباع سنة نبيه 73
17 باب فرض الله طاعة رسول الله مقرونة بطاعة الله ومذكور كورة وحدها 79
18 باب ما أمر الله من طاعة رسول الله 82
19 باب ما أبان الله لخلقه من فرضه على رسوله اتباع ما أوحى إليه وما شهد له به من ابتاع ما أمر به ومن هداه وأنه هاد لمن اتبعه 85
20 ابتداء الناسخ والمنسوخ 106
21 الناسخ والمنسوخ الذي يدل الكتاب على بعضه والسنة على بعضه 113
22 باب فرض الصلاة الذي دل الكتاب ثم السنة على من تزول عنه العذر وعلى من لا تكتب صلاته بالمعصية 117
23 الناسخ (2) والمنسوخ الذي تدل عليه السنة والاجماع 137
24 باب الفرائض التي أنزل الله (1) نصا 147
25 الفرائض المنصوصة التي (6) سن رسول الله معها 161
26 الفرض المنصوص الذي دلت السنة على أنه إنما أراد به الخاص جمل الفرائض 167
27 جمل الفرائض 176
28 في الزكاة 186
29 [في الحج] 197
30 [في العدد (7)] 199
31 [في محرمات النساء] 201
32 الجزء الثاني 204
33 [في محرمات الطعام (3)] 206
34 [فيما تمسك عنه المعتدة من الوفاة (1)] 209
35 باب العلل في الأحاديث 210
36 وجه آخر 245
37 وجه آخر 251
38 وجه آخر من الاختلاف 267
39 اختلاف الرواية على وجه غير الذي قبله 276
40 وجه آخر مما يعد مختلفا وليس عندنا بمختلف 282
41 (3) وجه آخر من الاختلاف 297
42 [في غسل الجمعة (3)] 302
43 النهى (1) عن معنى دل عليه معنى في (2) حديث غيره 307
44 النهى عن معنى أوضح من معنى قبله 313
45 النهى عن معنى يشبه الذي قبله في شئ ويفارقه في شئ غيره 316
46 باب آخر 331
47 وجه يشبه المعنى الذي قبله 335
48 [صفة نهى الله ونهى رسوله] (1) 343
49 [باب العلم] (1) 357
50 [باب خبر الواحد] (3) 369
51 الجزء الثالث 389
52 الحجة في تثبيت خبر الواحد 401
53 [باب الاجماع] (2) 471
54 [القياس] (3) 476
55 [باب الاجتهاد] (1) 487
56 [باب الاستحسان] (4) 503
57 [باب الاختلاف (1)] 560