حي على خير العمل - محمد سالم عزان - الصفحة ٧٤
على خير العمل، هذا إذا لم نفرض أن أحد النساخ نحاها من كتاب الطحاوي ظنا منه بأنها مدرجة لأنها غير معروفة بالنسبة له.
ويشهد لذلك أن كبار المحدثين كالبخاري ومسلم قد تجنبا إيراد رواية الأذان بكامل ألفاظه رغم نقلهما لكثير من المسائل التي هي أقل شأنا من الأذان، وليس لصنيعهما مبرر معقول تسكن إليه النفس إلا أن لفظ الأذان بالصيغة المسموعة في عصرهما - وهي المحذوف منها حي على خير العمل - لم يثبت عندهما، فاكتفيا بما صح واتفق عليه، وهو أنه كان يؤذن في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم جملة.
* * *
(٧٤)
مفاتيح البحث: الأذان (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»