حي على خير العمل - محمد سالم عزان - الصفحة ٢٠
النبي صلى الله عليه وآله وسلم -، قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أذهب فأذن عند المسجد الحرام، وقل: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر... إلى أن ذكر حي على خير العمل حي على خير العمل:).
ورواة الحافظ العلوي من طريق العباس بن أحمد بن محمود الرازي قال حدثنا الطحاوي، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا ابن وهب، حدثني عثمان بن الحكم الجذامي، عن ابن جريج، عن ابن أبي محذورة، عن آل أبي محذورة: وذكر مثلة.

(١) انظر كتاب الأذان بحي على خير العمل الحديث رقم (٥).
(٢) وجدت رواية الطحاوي في شرح معاني الآثار ١ / ١٣٠ بنفس اسناد المؤيد بالله، وسقط منه لفظ حي على خير العمل، وهذا يعني أن المؤيد بالله لم يرو الرواية عن كتاب الطحاوي، وإنما رواة عن طريق أبي بكر المقري عن الطحاوي.. وقد تابعة العباس بن أحمد بن محمود الرازي عنه، كما هو مذكور. ويقويه ما أورد الحافظ المرادي في أمالي أحمد بن عيسى، والحافظ العلوي في كتاب (الأذان) من شواهد عن أبي محذورة.
إذا لم نفترض أن النسخة الموجودة من كتاب الطحاوي لم تسلم من الأيدي العابثة، أو أن الطحاوي ترك كتابة هذه الفظة في كتابة خوفا من السلطة والمتعصبين لهذه المسألة مع بيانه ثبوت اللفظة أثناء التحديث. فتأمل!
فأن قال قائل: لا يؤمن أن يكون المؤيد بالله والحافظ العلوي أقحما هذه اللفظة في الحديث نصرة لمذهبهما. قيل له:
المؤيد بالله والحافظ العلوي من الثقات الذين لم يعرف عنهما شئ مثل هذا، ولو أرادا ذلك - وحاشاهما - لاختارا أحاديث أشهر إسنادا وأقوى دلالة من رواية الطحاوي.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»