وأنت المقدر لذلك لا يغالب أمرك ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت وأنى شئت ولما أنت أعلم به غير متهم على خلقك ولا لارادتك حتى عاد صفوتك وخلفاؤك مغلوبين مقهورين مبتزين يرون حكمك مبدلا وكتابك منبوذا وفرائضك محرفة عن جهات أشراعك وسنن نبيك متروكة اللهم العن أعداءهم من الاولين والاخرين ومن رضى بفعالهم وأشياعهم واتباعهم اللهم صل على محمد وآل محمد إنك حميد مجيد كصلواتك وبركاتك وتحياتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم وعجل الفرج والروح والنصرة والتمكين والتأييد لهم اللهم واجعلني من أهل التوحيد والايمان بك والتصديق برسولك والائمة الذين حتمت طاعتهم ممن يجري ذلك به وعلى يديه آمين رب العالمين اللهم ليس يرد غضبك إلا حلمك ولا يرد سخطك إلا عفوك ولا يجير من عقابك إلا رحمتك ولا ينجيني منك إلا التضرع إليك وبين يديك فصل على محمد وآل محمد وهب لنا يا إلهي من لدنك فرجا بالقدرة التي بها تحيي أموات العباد وبها تنشر ميت البلاد ولا تهلكني يا إلهى غما حتى تستجيب لي وتعرفني الاجابة في دعائي وأذقني طعم العافية إلى منتهى أجلي ولا تشمت بي عدوي ولا تمكنه من عنقي ولا تسلطه على إلهي إن رفعتني فمن ذا الذي يضعني وإن وضعتني فمن ذا الذي يرفعني وإن
(٣١٨)