____________________
الولاة الظلمة. ومنها أجور القضاة. بناء على أن الأجر في العرف يشمل الجعل ونحوه ما عن الجعفريات.
إذ فيه: إنه جعل من السحت أجر القاضي.
{1} وبقوله في حسن ابن سنان المذكور في المتن ذلك السحت (1).
وأورد عليه المصنف بايرادين:
{2} الأول إن ظاهره كون القاضي منصوبا من قبل السلطان الجائر.
الثاني: إن المبذول له هو الرزق من بيت المال، وهو غير ما نحن فيه.
{3} وأجاب عنهما بقوله قدس سره إلا أن يقال إن المراد الرزاق من غير بيت المال.
ومحصله: حمل القاضي على إرادة من يشمل من هو قابل في نفسه للتصدي وحمل الرزق من السلطان على ما يبذل من غير بيت المال بإزاء القضاء بقرينة كلمة (على) الدالة على المقابلة.
وفي الجميع نظر.
أما الأول: فلأن الرشوة قد مر عدم شمولها لما يبذل بإزاء الحكم بالحق، بل هي مختصة بما يبذل بإزاء الحكم بالباطل أو الحكم للباذل مع الجهل بالمطابقة للواقع.
إذ فيه: إنه جعل من السحت أجر القاضي.
{1} وبقوله في حسن ابن سنان المذكور في المتن ذلك السحت (1).
وأورد عليه المصنف بايرادين:
{2} الأول إن ظاهره كون القاضي منصوبا من قبل السلطان الجائر.
الثاني: إن المبذول له هو الرزق من بيت المال، وهو غير ما نحن فيه.
{3} وأجاب عنهما بقوله قدس سره إلا أن يقال إن المراد الرزاق من غير بيت المال.
ومحصله: حمل القاضي على إرادة من يشمل من هو قابل في نفسه للتصدي وحمل الرزق من السلطان على ما يبذل من غير بيت المال بإزاء القضاء بقرينة كلمة (على) الدالة على المقابلة.
وفي الجميع نظر.
أما الأول: فلأن الرشوة قد مر عدم شمولها لما يبذل بإزاء الحكم بالحق، بل هي مختصة بما يبذل بإزاء الحكم بالباطل أو الحكم للباذل مع الجهل بالمطابقة للواقع.