أفضل الأعمال؟ فقال: الإيمان بالله، قال: ثم ما ذا؟ قال: صلة الرحم، قال: ثم ما ذا؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال الرجل: وأي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال: الشرك بالله، قال: ثم ما ذا؟ قال: قطيعة الرحم، قال:
ثم ما ذا؟ قال: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.
ونروي: أن صبيين توثبا على ديك فنتفاه فلم يدعا عليه ريشة وشيخ قائم يصلى لا يأمرهما ولا ينهاهما قال: فأمر الله الأرض فابتلعته.
وأروي عن العالم ع أنه قال: إنما يؤمر بالمعروف ينهى عن المنكر مؤمن فيتيقظ أو جاهل فيتعلم أما صاحب سيف وسوط فلا.
نروي: حسب المؤمن عيبا إذا رأى منكرا أن لا يعلم من قلبه أنه له كاره.
وأروي عن العالم ع أن الله قال: ويل للذين يحتلبون الدنيا بالدين وويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس وويل للذين إذا المؤمن فيهم يسير بالعدل يعتدون وعليه يجترئون ولا يهتدون لأتيحن لهم فتنة تترك الحكيم فيهم حيرانا.
ونروي: من أعظم الناس حسرة يوم القيامة؟ قال: من وصف عدلا فخالفه إلى غيره.
ونروي: في قول الله: فكبكبوا فيها هم والغاوون، قال: هم قوم وصفوا بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره، فسئل عن معنى ذلك فقال: إذا وصف الانسان عدلا خالفه إلى غيره فرأى يوم القيامة الثواب الذي هو واصفه لغيره عظمت حسرته.