١ - بزيادة " فردا " ب.
٢ - قال الله تبارك وتعالى: (قل هو الله أحد) " الإخلاص: ١ ".
التوحيد: ٦١ ح ١٨، و ص ٩٥ ح ١٤، و ص ١٨٥ ح ١، و ص ١٩٤ ح ٨. أنظر ص ٤ الهامش رقم " ٦ "، وراجع البحار: ٣ / ١٩٨ باب التوحيد ونفي الشريك ومعنى الواحد والأحد والصمد وتفسير سورة التوحيد.
وقال الصدوق في التوحيد: ١٩٦: الأحد معناه: أنه واحد في ذاته ليس بذي أبعاض ولا أجزاء ولا أعضاء، ولا يجوز عليه الأعداد والاختلاف، لأن اختلاف الأشياء من آيات وحدانيته مما دل به على نفسه، ويقال: لم يزل الله واحدا.
ومعنى ثان: أنه واحد لا نظير له فلا يشاركه في معنى الوحدانية غيره، لأن كل من كان له نظراء وأشباه لم يكن واحدا في الحقيقة، ويقال: فلان واحد من الناس أي لا نظير له فيما يوصف به، والله واحد لا من عدد، لأنه عز وجل لا يعد في الأجناس، ولكنه واحد ليس له نظير.
٣ - قال الله تعالى: (الله الصمد) " الإخلاص: ٢ ". الكافي: ١ / ٨٨ ح ١، التوحيد: ٦١ ح ١٨، و ص ١٧٣ ح ١، و ص ١٨٥ ح ١، و ص ١٩٤ ح ٨، و ص ٢١٩ ح ١١، كفاية الأثر: ١٢.
راجع التوحيد: 88 باب تفسير (قل هو الله أحد)، وجامع الأخبار: 9 تأويل الصمد، والبحار: 3 / 198، باب التوحيد: ونفي الشريك ومعنى الواحد والأحد والصمد.
قال الصدوق في التوحيد: 197: الصمد معناه: السيد، ومن ذهب إلى هذا المعنى جاز له أن يقول لم يزل صمدا، ويقال للسيد المطاع في قومه الذي لا يقضون أمرا دونه: صمد، وقد قال الشاعر:
علوته بحسام ثم قلت له * خذها حذيف فأنت السيد الصمد وللصمد معنى ثان: وهو أنه المصمود إليه في الحوائج، يقال: صمدت صمد هذا الأمر أي قصدت قصده، ومن ذهب إلى هذا المعنى لم يجز له أن يقول: لم يزل صمدا، لأنه قد وصفه عز وجل بصفة من الصفات فعله، وهو مصيب أيضا، والصمد: الذي ليس بجسم ولا جوف له.