المفصلة الكثيرة انما هي ترتبت عنه على وجه ترتقي إليه وتجتمع في واحد محض فهي مع كثرتها اشتملت عليها أحدية الذات إذ الترتيب يجمع الكثرة في واحد كما أشار إليه المعلم الثاني بقوله واجب الوجود مبدء كل فيض وهو ظاهر على كل ذاته بذاته (1) فله الكل من حيث لا كثره فيه فهو ينال الكل من ذاته (2) فعلمه بالكل بعد ذاته (3) وعلمه بذاته نفس ذاته ويتحد الكل بالنسبة إلى ذاته فهو الكل في وحده.
(٢١٧)