الفتوحات المكية - ابن العربي - ج ٣ - الصفحة ١٣٤
نسبته إليك فإنك لست مثله فلا تغرنك هذه المماثلة واعرف قدرك فإذا سمع مثل هذا طلب الصلح والإقالة مما وقع منه من النزاع وامتن المؤمن الحق عليه بما وقع له في المنشور من التنزيه الذي وقع النزاع من أجله فأصلح المؤمنون العالمون بين المؤمن الحق وبين هذا المؤمن الخلق فهكذا فليكن الفهم عن الله فيما أوحى به إلى عباده على ألسنة رسله وأنزله في كتبه ثم في أخوة الايمان درجة أخرى من درجات الكشف وهي قوله بعد أن تسمى لنا بالمؤمن وإنما المؤمنون إخوة لأبوة الايمان قال المؤمن مرآة أخيه وما ينطق عن الهوى هذا القائل فأثبت الأخوة بين المؤمنين وجعل كل واحد من المؤمنين مرآة لأخيه فيراه ويرى فيه نفسه من كونه على أي صورة كان كل مؤمن منهما بهذه المثابة فيكون المؤمن الحق مرآة للمؤمن الخلق فيراه ويعلم أنه يراه كما يعلم صاحب المرآة أن له مرآة ثم ينظر فيها فلا يرى إلا صورته وصورة ما أثرت المرآة فيه ولهذا جعل له عينين ليرى بالعين الواحدة صورته وبالعين الأخرى ما حكمت به المرآة في صورته إذ لم يكن في نفسه على ما حكمت به المرآة عليه في الصورة المحسوسة من الكبر والصغر والطول والعرض والاستقامة والانتكاس على حسب شكل المرآة ولا يرى هذا الأثر كله هذا الناظر إلا في صورته فيعلم إن له فيه حكما ذاتيا لا يمكن أن يرى نفسه في هذه المرآة إلا بحسب ذلك فإذا كان المؤمن الخلق هو عين المرآة للمؤمن الحق فيراه الحق وهو في نفسه على استعداد خاص فلا يبدو من الحق له إلا على قدر استعداده فلا يرى الحق من نفسه في هذه المرآة الخاصة إلا قدر ذلك فآثرت هذه المرآة في إدراك الرائي القصور على ما رأى بحكم الاستعداد فأشبهه من هذا الوجه فعبر عن هذا المقام بالإخوة إذ لولا المناسبة بين الأمرين لم يكن كل واحد من الأمرين مرآة لأخيه وما نصب الله هذا المثال وخلق لنا هذه المرائي إلا ليعطينا النظر فيها إصلاح ما وقع في صورتنا من خلل وما يتعلق بها من أذى لتزيله على بصيرة فهي تجل لإزالة العيوب فيدلك هذا أن الرائي في المرآة يحصل له علم لم يكن يراه قبل ذلك ففي المؤمن المخلوق يقرب ذلك ويصح وفي المؤمن الحق يعسر مثل هذا فهو قوله تعالى في المؤمن الحق ولنبلونكم حتى نعلم كذلك إذا رأى الحق نفسه في مرآة المؤمن المخلوق رأى أنه بحكم استعدادها لا يرى غير ذلك فيها فيزيل عنه هذا الحكم بنظره في مراء متعددة فيختلف الحكم في الصورة الواحدة باختلاف الاستعدادات وهو عينه لا غيره فيعلم عند ذلك أن حكم الاستعداد أعطى ما أعطى وأنه على ما هو عليه في نفسه فزال ما تعلق به من أذى التقيد كما أزال الابتلاء أذى التردد وطلب إقامة الحجة ليكون هو الغالب فقال حتى نعلم فجعل الابتلاء سبب حصول هذا العلم وما هو سبب حصول العلم وإنما هو سبب إقامة الحجة حتى لا يكون للمحجوج حجة يدفع بها وأما مماثلة الصورة في الخلق فهي للنيابة والخلافة ما هي للاخوة فإنه من حيث صورة العالم من العالم كما هو الروح من الجسد من صورة الإنسان وهو من حيث صورة الحق ما يظهر به في العالم من أحكام الأسماء الإلهية التي لها التعلق بالعالم فليست الصورة بإخوة كما يراه بعضهم ولهذا لم نذكر الأخوة إلا في أمر خاص وهو المؤمن إلا إن الصورة تشد آزر إخوة الايمان بالسببية فإن الأسباب لولا ما لها أثر في المسبب ما أوجدها الله ولو لم يكن حكمها في المسببات ذاتيا لم تكن أسبابا ولم يصدق كونها أسبابا ويعلم ذلك فيمن لا يقبل الوجود إلا في محل وما ثم محل ويريد الموجد إيجاده فلا بد أن يوجد المحل لوجود هذا المراد وجوده فيكون وجود المحل سببا في وجود هذا المراد الذي تعلقت الإرادة به وبإيجاده فعلمت إن للأسباب أحكاما في المسببات فهي كالآلة للصانع فتضاف الصنعة والمصنوع للصانع لا للآلة وسببه أنه لا علم للآلة بما في نفس الصانع أن يصنع بها على التعيين بل لها العلم بأنها آلة لا صنع الذي تعطيه حقيقتها ولا عمل للصانع إلا بها فصنع الآلة ذاتي وما لجانب الصانع بها إرادي وهو قوله إذا أردناه أن نقول له كن وكن آلة للإيجاد فما أوجد إلا بها وكون تلك الكلمة ذاته أو أمرا زائدا علم آخر إنما المراد هو فهم هذا المعنى وإنه ما حصل الإيجاد بمجرد الإرادة دون القول ودون المريد والقائل فظهر حكم الأسباب في المسببات فلا يزيل حكمها إلا جاهل بوضعها وما تعطيه أعيانها ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ولهذا قال موسى وأشركه في أمري وقال اشدد به أزرى وهو أفصح مني لسانا فعلم ما قال وعلمنا نحن من هذا القول ما أشار إليه به ليفهم عنه صاحب عين الفهم فهذا معنى التعاون وهو في قوله واستعينوا بالله وإياك نستعين والله في عون العبد ما دام العبد في عون
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الموفي ثلاثمائة في معرفة منزل انقسام العالم 2
2 الباب الحادي وثلاثمائة في معرفة منزل الكتاب المقسوم بين أهل النعيم وأهل العذاب 6
3 الباب الثاني وثلاثمائة في معرفة منزل ذهاب العالم العلوي ووجود العالم السفلى من الحضرة المحمدية والموسوية والعيسوية 10
4 الباب الثالث وثلاثمائة في معرفة منزل العارف الجبريلي من الحضرة المحمدية 13
5 الباب الرابع وثلاثمائة في معرفة منزل إيثار الغناء على الفقر من المقام الموسوي وايثار الفقر على الغناء من الحضرة العيسوية 17
6 الباب الخامس وثلاثمائة في معرفة منزل ترادف الأحوال على قلوب الرجال من الحضرة المحمدية 21
7 الباب السادس وثلاثمائة في معرفة منزل اختصام الملا الاعلى من الحضرة الموسوية 26
8 الباب السابع وثلاثمائة في معرفة منزل تنزل الملائكة عن الموقف المحمدي من الحضرة الموسوية 27 الباب الثامن وثلاثمائة في معرفة منزل اختلاط العالم الكلي من الحضرة المحمدية 31
9 الباب التاسع وثلاثمائة في معرفة منزل الملامتية من الحضرة المحمدية 34
10 الباب العاشر وثلاثمائة في معرفة منزل الصلصلة الروحانية من الحضرة الموسوية 37
11 الباب الحادي وثلاثمائة في معرفة منزل النواشئ الاختصاصية الغيبية من الحضرة المحمدية 41
12 الباب الثاني عشر وثلاثمائة في معرفة منزل كيفية نزول الوحي على قلوب الأولياء وحفظهم في ذلك من الشياطين من الحضرة المحمدية 46
13 الباب الثالث عشر وثلاثمائة في معرفة منزل البكاء والنوح من الحضرة المحمدية 49
14 الباب الرابع عشر وثلاثمائة في معرفة منزل الفرق بين مدارج الملائكة والنبيين والأولياء من الحضرة المحمدية 52
15 الباب الخامس عشر وثلاثمائة في معرفة منزل وجوب العذاب من الحضرة المحمدية 57
16 الباب السادس عشر وثلاثمائة في معرفة منزل الصفات القامة المنقوشة بالقلم الإلهي في اللوح المحفوظ الانساني من الحضرة الاجمالية الموسوية والمحمدية وهما في أثناء الحضرة 60
17 الباب السابع عشر وثلاثمائة في معرفة منزل الابتلاء وبركاته وهو منزل الامام الذي على يسار القطب وهو منزل أبي مدين الذي كان ببنجانة رحمة الله تعالى عليه 65
18 الباب الثامن عشر وثلاثمائة في معرفة منزل نسخ الشريعة المحمدية وغير المحمدية بالاغراض النفسية عافانا الله وإياك من ذلك 68
19 الباب التاسع عشر وثلاثمائة في معرفة تنزل سراج النفس من قيد وجه من وجوه الشريعة بوجه آخر منها وان ترك السبب الجالب للرزق من طريق التوكل سبب جالب للرزق وان المتصف به ما خرج عن رق الأسباب ومن جلس مع الله من كونه رزاقا فهو معلول 72
20 الباب الموفي عشرين وثلاثمائة في معرفة منزل تسبيح القبضتين وتمييزهما 75
21 الباب الحادي والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل من فرق بين عالم الغيب وعالم الشهادة وهو من الحضرة المحمدية 78
22 الباب الثاني والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل من باع الحق بالخلق وهو من الحضرة المحمدية 80
23 الباب الثالث والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل بشري مبشر لمبشر به وهو من الحضرة المحمدية 84
24 الباب الرابع والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل جمع النساء والرجال في بعض المواطن الإلهية وهو من الحضرة العاصمة 87
25 الباب الخامس والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل القرآن من الحضرة المحمدية 91
26 الباب السادس والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل التجاوز والمنازعة وهو من الحضرة المحمدية الموسوية 96
27 الباب السابع والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل المد والنصيف من الحضرة المحمدية 100
28 الباب الثامن والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل ذهاب المركبات عند السبك إلى البسائط وهو من الحضرة المحمدية 103
29 الباب التاسع والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل الآلاء والفراغ إلى البلاء وهو من الحضرة المحمدية 107
30 الباب الثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل القمر من الهلال من البدر وهو من الحضرة المحمدية 110
31 الباب الحادي والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل الرؤية والقوة عليها والتداني والترقي والتلقي والتدلي وهو من الحضرة المحمدية والآدمية 115
32 الباب الثاني والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل الحراسة الإلهية لأهل المقامات المحمدية وهو من الحضرة الموسوية 119
33 الباب الثالث والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل خلقت الأشياء من أجلك وخلقتك من أجلى فلا تهتك ما خلقت من أجلى فيما خلقت من أجلك وهو من الحضرة الموسوية 123
34 الباب الرابع والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل تجديد العلوم وهو من الحضرة الموسوية 127
35 الباب الخامس والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل الاخوة وهو من الحضرة المحمدية والموسوية 131
36 الباب السادس والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل مبايعة النبات القطب صاحب الوقت في كل زمان وهو من الحضرة المحمدية 135
37 الباب السابع والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل محمد صلى الله عليه وسلم مع بعض العالم وهو من الحضرة الموسوية 140
38 الباب الثامن والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل السويق وهو من الحضرة المحمدية 146
39 الباب التاسع والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل جثو لشريعة بين يدي الحقيقة تطلب الاستمداد من الحضرة المحمدية وهو المنزل الذي يظهر فيه اللواء الثاني من ألوية الحمد الذي يتضمن تسعة وتسعين اسما الهيا 150
40 الباب الأربعون وثلاثمائة في معرفة المنزل الذي منه خبأ النبي صلى الله عليه وسلم لابن صياد سورة الدخان 154
41 الباب الحادي والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل التقليد في الاسرار 160
42 الباب الثاني والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين منفصلين عن ثلاثة أسرار يجمعها حضرة واحدة من حضرات الوحي وهو من الحضرة الموسوية 165
43 الباب الثالث والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين في تفصيل الوحي من الحضرة حمد الملك كله 171
44 الباب الرابع والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين من أسرار المغفرة من الحضرة المحمدية 175
45 الباب الخامس والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سر الاخلاص في الدين وما هو الدين ولماذا سمى الشرع دينا وقول النبي صلى الله عليه وسلم الخبر عادة 181
46 الباب السادس والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سر صدق فيه بعض العارفين فرأى نوره كيف ينبعث من جوانب ذلك المنزل وهو من الحضرة المحمدية 186
47 الباب السابع والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل العندية الإلهية والصنف الأول عند الله 192
48 الباب الثامن والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين من أسرار قلب الجمع والوجود 197
49 الباب التاسع والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل فتح الأبواب وغلقها وخلق كل أمة من الحضرة المحمدية 207
50 الباب الموفي خمسين وثلاثمائة في معرفة منزل تجلى الاستفهام ورفع الغطاء عن أعين المعاني وهو من الحضرة المحمدية من اسمه الرب 210
51 الباب الحادي والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل اشتراك النفوس والأرواح في الصفات وهو من حضرة الغيرة المحمدية من الاسم الودود 216
52 (وصل) الشدة نعت الهي وكياني 219
53 (وصل) الخضوع عند تجلى الحق ومناجاته هو المحمود وما سوى هذا فهو مذموم (وصل) أداء الحقوق نعت الهي طولب به الكون 220
54 (وصل) الممكن إذا وجد لابد من حافظ يحفظ عليه وجوده 221
55 (وصل) القلم واللوح أول عالم التدوين والتسطير (وصل) اعلم ان لله مجالس مع عباده وعددها على عدة ما فرض عليهم سبحانه مما كلفهم به ابتداء 222
56 (وصل) الرجوع الاختياري إلى الله يشكر عليه العبد 223
57 (وصل) العبودية ذلة محضة خالصة ذاتية للعبد 224
58 (وصل) الانتقالات في الأحوال من اثر كونه في كل يوم هو في شأن (وصل) الحالة البرزخية لا يقام فيها الا من يعظم حرمات الله وشعائر الله من عباده وهم أهل العظمة 225
59 (وصل) من شهد نفسه شهود حقيقة رآها ظلا أزليا لمن هي على صورته (وصل) الامر الإلهي نافذ في المأمور لا يتوقف لامره مأموره 226
60 (وصل) إذا أضيف حكم من أحكام الوجود إلى غير الله أنكره أهل الشهود خاصة (وصل) الحدود الذاتية الإلهية التي بها يتميز الحق من الخلق لا يعلمها إلا أهل الرؤية لا أهل المشاهدة ولا غيرهم 227
61 (وصل) رأيت بقونية في مشهد من المشاهد شخصا الهيا يقال له سقيط الرفرف بن ساقط العرش ورأيت بفاس شخصا يوقد في الأنوف ممن سقط وصحبته وانتفع بنا (وصل) وأما رجال الله الذين يحفظون نفوسهم من حكم سلطان الغفلة الحائلة بينهم وبين ما أمروا به من المراقبة فهم قسمان 228
62 الباب الثاني والخمسون وثلاثمائة في معرفة ثلاثة أسرار طلسمية مصورة مدبرة من الحضرة المحمدية 232
63 الباب الثالث والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل ثلاثة أسرار طلسمية حكمية تشير إلى معرفة السبب وأداء حقه وهو من الحضرة المحمدية 236
64 الباب الرابع والخمسون وثلاثمائة في معرفة المنزل الأقصى السرياني وهو من الحضرة المحمدية 241
65 الباب الخامس والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل السبل المولدة وأرض العبادة واتساعها وقوله تعالى يا عبادي إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون 247
66 الباب السادس والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل ثلاثة أسرار مكتتمة والسر العربي في الأدب الإلهي والوحي النفسي والطبيعي 253
67 الباب السابع والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل البهائم من الحضرة الإلهية وقهرهم تحت سرين موسويين 257
68 الباب الثامن والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل ثلاثة أسرار مختلفة الأنوار والفرار والابدار وصحيح الاخبار 262
69 الباب التاسع والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل إياك أعني فاسمعي يا جاره وهو منزل تفريق الأمور وصورة الكتم في الكشف من الحضرة المحمدية 269
70 الباب الموفي ستين وثلاثمائة في معرفة منزل الظلمات المحمودة والأنوار المشهودة 274
71 الباب الحادي والستون وثلاثمائة في معرفة منزل الاشتراك مع الحق في التقدير 294
72 الباب الثاني والستون وثلاثمائة في معرفة منزل سجود القلب والوجه والكل والجزء وهو منزل السجودين والسجدتين 302
73 الباب الثالث والستون وثلاثمائة في معرفة إحالة العارف ما لم يعرفه على من هو دونه ليعلمه ما ليس في وسعه أن يعلمه وتنزيه الباري عن الطرب والفرح 308
74 الباب الرابع والستون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين من عرفهما استراح ونال الراحة في الدنيا والآخرة والغيرة الإلهية 313
75 الباب الخامس والستون وثلاثمائة في معرفة منزل أسرار اتصلت في حضرة الرحمة بمن خفى مقامه وحاله على الأكوان 321
76 الباب السادس والستون وثلاثمائة في معرفة نزول وزراء المهدي الظاهر في آخر الزمان الذي بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من أهل البيت المطهر 327
77 الباب السابع والستون وثلاثمائة في معرفة منزل التوكل الخامس الذي ما كشفه أحد من المحققين لقلة القابلين له وقصور الافهام عن دركه 340
78 الباب الثامن والستون وثلاثمائة في معرفة منزل الافعال مثل أنى ولم يأت وسيأتي وحضرة الامر واحدة 354
79 الباب التاسع والستون وثلاثمائة في معرفة منزل مفاتيح خزائن الجود 360
80 وصل هذا الباب بينه وبين الباب السبعين ومائتين وصلة بنسبة خاصة 367
81 الوصل الثاني من هذا الباب وهو ما يتصل به من المنزل الثاني من المنازل المذكورة في هذا الكتاب 369
82 الوصل الثالث من خزائن الجود فيما يناسبه ويتعلق به من المنزل الثالث وهو يتضمن علم الامر الواصل عند السؤال 371
83 الوصل الرابع من خزائن الجود فيما يناسبه ويتعلق به من المنزل الرابع 372
84 الوصل الخامس من خزائن الجود فيما يناسبه ويتعلق به من المنزل الخامس 374
85 الوصل السادس من خزائن الجود فيما ينسب ويتعلق به المنزل السادس 375
86 الوصل السابع من خزائن الجود من الباب التاسع والستين وثلاثمائة 377
87 الوصل الثامن من خزائن الجود وهو متعلق بهذا الوصل الذي فرغنا منه 379
88 الوصل التاسع من خزائن الجود قال تعالى والتفت الساق بالساق 382
89 الوصل العاشر من خزائن الجود وهذا الوصل للأذواق وهو العلم بالكيفيات 384
90 الوصل الحادي عشر من خزائن الجود 385
91 الوصل الثاني عشر من خزائن الجود وهو الاهمال الإلهي 387
92 الوصل الثالث عشر من خزائن الجود مآل الامر الرجوع من الكثرة إلى الواحد من مؤمن ومشرك 388
93 الوصل الرابع عشر من خزائن الجود يقرع الاسماع ويعطى الاستماع ويجمع بين القاع والبقاع 390
94 الوصل الخامس عشر من خزائن الجود وهو ما تخزنه الأجسام الطبيعية من الأنوار 391
95 الوصل السادس عشر من خزائن الجود 393
96 الوصل السابع عشر من خزائن الجود 395
97 الوصل الثامن عشر من خزائن الجود يتضمن فضل الطبيعة على غيرها 397
98 الوصل التاسع عشر من خزائن الجود هذه خزانة التعليم ورفعة المعلم على المتعلم وما يلزم المتعلم من الأدب مع أستاذه 399
99 الوصل العشرون من خزائن الجود وهذه خزانة الاحكام الإلهية والنواميس الوضعية والشرعية 400
100 الوصل الحادي والعشرون من خزائن الجود وهذه خزانة اظهار خفى المنن 403
101 الوصل الثاني والعشرون من خزائن الجود وهذه خزانة الفترات 405
102 الوصل الثالث والعشرون من خزائن الجود وهذه خزانة الاعتدال واعطاء كل ذي حق حقه 407
103 الباب السبعون وثلاثمائة في معرفة منزل المزيد وسر وسرين من أسرار الوجود والتبدل وهو من الحضرة المحمدية 408
104 الباب الحادي والسبعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرو ثلاثة أسرار لوحية أمية محمدية 416
105 الفصل الأول في ذكر العماء وما يحوى عليه إلى عرش الاستواء 429
106 الفصل الثاني في صورة العرش والكرسي والقدمين والماء الذي عليه العرش والهواء الذي عليه الماء والظلمة التي ظهر عنها الهواء الذي يمسك الماء ويمسك عليه الجرية والحلة والحافين 430
107 الفصل الثالث في الفلك الأطلس والبروج والجنات وشجرة طوبى وسطح الفلك المكوكب 433
108 الفصل الرابع في فلك المنازل وهو المكوكب وهيئة السماوات والأرض والأركان والمولدات والعمد الذي يمسك الله السماء به أن تقع على الأرض لرحمته بمن فيها من الناس مع كفرهم بنعمه 436
109 الفصل الخامس في أرض المحشر وما تحوى عليه من العالم والمراتب وعرش الفصل والقضاء وحملته وصفوف الملائكة عليها بين يدي الحكم العدل 438
110 الفصل السادس في جهنم وأبوابها ومنازلها ودركاتها 440
111 الفصل السابع في حضرة الأسماء الإلهية والدنيا والآخرة والبرزخ 441
112 الفصل الثامن في الكثيب ومراتب الخلق فيه 442
113 الفصل التاسع في العالم وهو كل ما سوى الله وترتيبه ونضده روحا وجسما وعلوا وسفلا 443
114 وصل في ذكر ما في هذا المنزل من العلوم 447
115 الباب الثاني والسبعون وثلاثمائة في معرفة منزل سر وسرين وثنائك عليك بما ليس لك وإجابة الحق إياك في ذلك لمعنى شرفك به من حضرة محمدية 449
116 وصل وإشارة وتنبيه 453
117 الباب الثالث والسبعون وثلاثمائة في معرفة منزل ثلاثة أسرار ظهرت في الماء الحكمي المفضل مرتبته على العالم بالعناية وبقاء العالم أبد الآبدين وان انتقلت صورته وهو من الحضرة المحمدية 455
118 الباب الرابع والسبعون وثلاثمائة في معرفة منزل الرؤية والرتبة وسوابق الأشياء في الحضرة الربية وان للكفار قدما كما أن للمؤمنين قدما وقدوم كل طائفة على قدمها وآتية بامامها عدلا وفضلا من الحضرة المحمدية 462
119 الباب الخامس والسبعون وثلاثمائة في معرفة منزل التضاهي الخيالي وعالم الحقائق والامتزاج 469
120 الباب السادس والسبعون وثلاثمائة في معرفة منزل الجمع بين الأولياء والأعداء من الحضرة الحكمية ومقارعة عالم الغيب بعضهم مع بعض وهذا المنزل يتضمن ألف مقام محمدي 475
121 الباب السابع والسبعون وثلاثمائة في معرفة منزل سجود القيومية والصدق والمجد واللؤلؤة والسور 483
122 الباب الثامن والسبعون وثلاثمائة في معرفة منزل الأمة البهيمة والاحصار والثلاثة الاسرار العلوية وتقدم المتأخر وتأخر المتقدم من الحضرة الإلهية 487
123 الباب التاسع والسبعون وثلاثمائة في معرفة منزل الحل والعقد والإهانة والاكرام ونشأة الدعاء في صورة الاخبار وهو منزل محمدي 493
124 الباب الثمانون وثلاثمائة في معرفة منزل العلماء ورثة الأنبياء من المقام المحمدي 501
125 الباب الاحد والثمانون وثلاثمائة في معرفة منزل التوحيد والجمع وهو يحوى على خمسة آلاف مقام رفرفي وهو من الحضرة المحمدية وأكمل مشاهده من يشاهده في نصف الشهر أو آخره 505
126 الباب الثاني والثمانون وثلاثمائة في معرفة منزل الخواتيم وعدد الأعراس الإلهية والاسرار الأعجمية موسوية لزومية 511
127 الباب الثالث والثمانون وثلاثمائة في معرفة منزل العظمة الجامعة للعظمات محمدي 519
128 الباب الرابع والثمانون وثلاثمائة في معرفة المنازلات الخطابية وجملة المنازلات ثمانية وسبعون بابا وهو من سر قوله عز وجل وما كان لبشر أن يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب 523
129 الباب الخامس والثمانون وثلاثمائة في معرفة منازلة من حقر غلب ومن استهين منع 527
130 الباب السادس والثمانون وثلاثمائة في معرفة منازل حبل الوريد وأينية المعية 530
131 الباب السابع والثمانون وثلاثمائة في معرفة منازل التواضع الكبريائي 534
132 الباب الثامن والثمانون وثلاثمائة في معرفة منازلة مجهولة وذلك إذا ارتقى من غير تعيين قصد ما يقصده من الحق وكل شئ عند الحق معين فقد قصده من الحق ما لا يناسب قصده من عدم التعيين 538
133 الباب التاسع والثمانون وثلاثمائة في معرفة منازلة إلى كونك ولك كوني 543
134 الباب التسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة زمان الشئ وجوده إلا أنا فلا زمان لي * والا أنت فلا زمان لك * فأنت زماني وأنا زمانك 546
135 الباب الاحد والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة المسلك السيال الذي لا يثبت عليه من أقدام الرجال السؤال 549
136 الباب الثاني والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة من رحم رحمناه ومن لم يرحم رحمناه ثم غضبنا عليه ونسيناه 550
137 الباب الثالث والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة من وقف عند ما رأى ما هنا لك هلك 553
138 الباب الرابع والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة من تأدب وصل ومن وصل لم يرجع ولو كان غير أديب 555
139 الباب الخامس والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة من دخل حضرتي وبقيت عليه حياته فعزاؤه على في موت صاحبه 557
140 الباب السادس والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة من جمع المعارف والعلوم حجبته عني 558
141 الباب السابع والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه هذا قول الله الصادق 559
142 الباب الثامن والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة من وعظ الناس لم يعرفني ومن ذكرهم عرفني فكن أي الرجلين شئت 561
143 وصل في الواحدة التي يعظ بها الواعظ فصل في قوله تعالى وذكرهم بأيام الله 564
144 فصل في اليوم العقيم الباب التاسع والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة منزل من دخله ضربت عنقه وما بقي أحد الا دخله 566
145 الباب الموفي أربعمائة في معرفة منازلة من ظهر لي بطنت له ومن وقف عند حدي أطلعت عليه 567