تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٥٤
ورجل الدجاجة والكافورية وبالفارسية بخشومس وباليونانية أربيانس والكركيس وبالألف المعروف بمصر نوع منه في الأصح ويسمى وحده أربيان وأهل مصر يقطعونه بالذهب يوم تاسع عشر الحمل زاعمين أن حامله لا يفرغ منه الذهب وهى سنة قبطية والأقحوان ترياقي لوقوعه في بعض أقراص الترياق على الرأي الصحيح لامن مفرداته الأصلية وأجوده الأبيض فالأصفر وأردؤه الأحمر وهو ينبت بنفسه وقيل يستنبت ويدرك في آيار وأجوده للدوائية زهره الأصفر المحيط به الورق الأبيض الصغار المر الثقيل الرائحة ويغش بالمنثور والبابونج والفرق تجويف زهره وعدم البزر حار يابس في الثانية يفتح السدد ويدر ما عدا اللبن ويسقط الأجنة ويفتت الحصى من الكلى وينفع من الاستسقاء والقراقر والنفخ ونفث الدم والسعال والربو خصوصا بالسكنجبين وفرازجه تنقى وتطيب وزيته يصلح الاذن ويحلل الأورام من نحو الساقين طلاء والاكثار منه يصدع ويصلحه اللينوفر ويكرب المعدة ويصلحه السكنجبين أو البنفسج وشربته إلى ثلاثة وبدله البابونج أو الكور جشم [أقاقيا] عصارة القرض وتسمى شجرتها الشوكة المصرية لكثرة وجودها بمصر وتؤخذ من الثمرة بالعصر فتكون ياقوتية قبل نضج الثمرة سوداء بعده وهى باردة في الثانية وقيل في الأولى يابسة في الثالثة إن لم تغسل وإلا ففي الأولى قابضة تحبس الاسهال والدم مطلقا والنزلات والمواد عن الأورام وتقوى البدن والأعصاب المسترخية من الاعياء وبقايا المرض وتقطع العرق طلاء مع الورد والآس وتشفى القروح خصوصا من العين وفيها لذع يزول بالعسل لعدم امتزاج تركيبها وتمنع النتوء حيث كان وحرق النار من التنفط والداحس بالشمع وتصلح الرحم والمقعدة مطلقا وتحدث السدد ويصلحها دهن اللوز وشربتها إلى نصف مثقال وبدلها صندل أبيض أو عدس مقشور [أقسون] يوناني هو رأس الشيخ بالمغرب وهو أشبه شئ بالباذا ورد إلا أنه أقصر وساقه أغلظ وجوانب أوراقه كالابر ويقشر طريا ويؤكل فإذا بلغ صار مرا إلى حدة وبزره أصغر من القرطم حار في آخر الثالثة يابس في الأولى مجرب في دفع الكزاز والتشنج وأورام العنق ويوضع على شدخ العضل فيصلحه وبزره بالشراب يدفع السموم ومخلله يقوى الشاهية ويضر بالكلى ويصلحه الخشخاش وشربته إلى خمسة وبزره إلى اثنين وبدله الشكاعى [أقراص الملك] وهو الشكلة ويسمى التريمسة وخبز الغراب وهو ثمر نبات دقيق الساق والورق أغبر الزهر يخلف ثمرا أبسط من الترمس مستدير ومنه ماله تقعير مر الطعم ينبت بالهند وبعض أطراف الشام ويدرك في تموز في غلف كالباقلاء حار في أول الثالثة يابس في أول الرابعة يقتل الكلاب وحيا ويخنق ما عداها وهو يحلل الأورام ويسكن الأوجاع ويردع النوازل طلاء ويسهل الاخلاط البلغمية والكيموسات الرديئة من المفاصل فلذلك يشد الظهر وينفع من النساء والحدبة ويفتح السدد وينقى الرئة والمرئ والمعدة بالقئ أولا وأعماق البدن بالاسهال ثانيا ولكنه يكرب ويرخى الأعصاب ويحدث الكسل والفتور مع أمن غائلته ويصلحه التفاح والرمان المز وورق العناب والمصطكي وشربته إلى نصف درهم وإن زاد على درهم قتل وحكى لي أنه يقوى شهوة الباه ولم أجربه [أقليميا] زبد يعلو المعدن عند سبكه وثفل يرسب تحته أيضا إذا دار وأجودها الرزين المشبه؟ لاصله وطبعها كمعدنها وكلها جيدة للبياض والقروح في العين وغيرها والجرب والسبل والظفرة والغشاوة كحلا وتردع الأورام طلاء وتقع في المراهم فتذهب اللحم الزائد وتنبت الجيد وتشرب مسحولة أو محلولة فتذهب الخفقان وتقوى القلب والزبدي ألطف من الرسوبي والذهبية من الفضية في العين والمأخوذ من المرقشيثا أجود في الحكمة وإذا اكتحل بها فلتحرق قبل في كوز جديد ثلاث ليال وإذا اجتمعت الاقليميا الذهبية والمرقشيشية بالسبك والطفى
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340